جامعة أسيوط تنظم ورشة عمل ثانية لزرع النخاع

انطلقت بجامعة أسيوط اليوم، ورشة العمل الثانية لزرع النخاع، والتى تنظمها وحدة زرع النخاع والخلايا الجذعية بمعهد جنوب مصر للأورام بالجامعة، بالتعاون مع وحدة أمراض الدم الإكلينيكية والجمعية المصرية لأبحاث خلايا المنشأ الجذعية.

وأعرب الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة عن تقديره لأعمال الورشة وما تطرحه من موضوعات بالغة الخطورة والتأثير، خاصةً لتزامنها مع قرب افتتاح وحدة زرع النخاع الأولى على مستوى الصعيد والأحدث على مستوى الجمهورية، مؤكدًا دور الجامعة فى ذلك وحرصها على توفير وتسهيل كل سبل الرعاية الصحية الممكنة فى التصدى لمرض السرطان والأمراض ذات الصلة، وكذلك تقديم الخدمة المجتمعية المتميزة ورفع مستوى الوعى الطبى لدى كل فئات المجتمع، مشيدًا بهذا التعاون المثمر لكل الجهات المصرية والدولية الداعمة والمساهمة فى إنشاء الوحدة.

وقال الدكتور مصطفى الشرقاوى عميد معهد الأورام، إن فكرة إنشاء الوحدة جاءت نتيجة حاجة الطلاب من أبناء الجامعة ممن يعانون من أمراض الدم إليها والحرص على المساهمة فى تخفيف العبء ورفع المعاناة عنهم، مشيرًا إلى أن الوحدة تكلّفت ما يقرب من 25 مليون جنيه، منهم 15 مليون جنيه من الدولة و7 ملايين تبرعات من أهل الخير وعلى رأسهم جمعية "مصر العطاء"، وبذلك تشهد تطورًا كبيرًا فى الأجهزة والتقنيات والمعدات التى من شأنها تطوير ورفع كفاءة وحدة زرع النخاع بالمعهد وتقديم أفضل سبل العلاج للمرضى.

وأكدت الدكتورة دعاء محمد سيد المدير التنفيذى لوحدة زرع النخاع ورئيس ورشة العمل، أن الورشة تتناول على مدى 4 أيام العديد من الموضوعات العلمية والحلقات النقاشية حول أحدث الطرق الجديدة فى مجالات زرع النخاع، وتنقسم إلى ثلاثة مراحل تتمثل فى "الخلايا الجذعية وفصلها، اختبارات التوافق النسيجى والأجسام المضادة لمرضى ومتبرعى زرع النخاع، والعمل الإكلينيكى بشقيه للأطفال والبالغين"، مؤكدةً تواصل الجهود عبر المراحل اللاحقة لتفعيل قدرة هذه الوحدة فى إحداث طفرة هائلة فى علاج أمراض الدم السرطانية الخبيثة والحميدة وتحقيق النتائج المثمرة والناجحة.