صور.. الانتهاء من 75% من أعمال درء الخطورة عن طاحونة المندرة الأثرية

أعلنت إدارة آثار الإسكندرية "منطقة آثار شرق"، استمرار الأعمال لدرء خطورة طاحونة المندرة الأثرية والحفاظ عليها من الانهيار. وقال محمد متولي مدير عام اثار الاسكندرية الساحل الشمالي ، في تصريحات صحفية له اليوم ، إنه حتى الآن تم الانتهاء من 75% من أعمال درء الخطورة ، وأن أعمال درء الخطورة العاجلة طاحونة المندرة الأثرية مازالت مستمرة بمعرفة الإدارة الهندسية بوزارة الآثار وتحت الإشراف الأثري لمفتشي آثار شرق الإسكندرية وذلك بغرض الحفاظ على الطاحونة الأثرية والتي ترجع لعصر محمد علي باشا. وأشار " محمد متولى " الى أن الاعمال الحالية أعمال تمهيدية لترميم الطاحونة الاثرية ، حيث يتم إعادة الاحجار التى تحركت من أماكنها و تثبيتها ، حفاظا على الطاحونة من الانهيار. وأكد " محمد متولى " أن وزارة الآثار واللجنة الدائمة للآثار المصرية قد وضعت خطة شاملة لترميم كل من طاحونة المندرة وطاحونة المنتزه الأثرية، وإعادة افتتاحها للجمهور، ووضعها على خريطة السياحة بالإسكندرية، حيث تم إعداد دراسة شاملة عن ذلك فى عام 2010، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على حماية كافة المواقع الأثرية والعمل على افتتاحها للجمهور بعد الانتهاء من أعمال الترميم إذا استدعى الأمر. وحول القيمة الأثرية طاحونة المندرة قال " محمد متولى " إن تاريخ بناء تلك الطاحونة يرجع إلى عام 1807، حيث أصدر محمد على باشا أوامر ببناء عدد من الطواحين تعمل بالرياح لتسهيل عملية طحن الغلال على الشعب المصري وكان من ضمنها طاحونة المندرة، وقد تم صدور قرار تسجيل الطاحونة كموقع أثرى بقرار رقم 113 لسنة 1967، ثم تم صدور قرار بتحديد حرم الأثر رقم 426 لسنة 2009، مؤكدا إدارة الآثار على تنفيذ هذا القانون وإزالة التعديات من حرم الأثر، حيث تم تنفيذ العديد من حملات لإزالة التعديات الطاحونة من العقارات المجاورة بالتنسيق مع حى المنتزه ثان بالإسكندرية، حيث يجب ألا يتجاوز ارتفاع البناء حول الطاحونة عن 9 أمتار حتى لا تؤثر على بانوراما المنطقة، وأن يكون البناء على الطراز العربي المبسط وألا يتم مد صرف صحي أو كهرباء أو مياه من ناحية الطاحونة مع مراعاة عدم فتح أية شبابيك على الجزء المطل على حرم طاحونة المندرة الأثرية.