أعلنت مديرية الزراعة بمحافظة الوادى الجديد، اليوم السبت، عن زراعة 66 ألف و80 فدان من محصول القمح حتى الآن، وجارى استكمال أعمال الزراعة والحصر للمحصول فى مراكز المحافظة الخمسة.
أكد وكيل وزارة الزراعة بالوادى الجديد، الدكتور مجد المرسي، متابعة المديرية لـ 500 حقل إرشادى منزرعة بمحصول القمح موزعة على الإدارات الزراعيةبالمحافظة، ومنفذة على هيئة تجمعات حقلية كل تجمع يضم 5 أفدنة.
وأضاف المرسى، أن المديرية تنفذ حاليًا ندوات إرشادية للمزارعين لزراعة هذه الحقول وطرق الرى والتسميد الصحيحة ونظافة الأرض من الحشائش بما يحقق أعلى إنتاجية للمحصول، على أن تصرف الأسمدة بالمجان والتى وافق على صرفها محافظ الإقليم، اللواء محمد الزملوط، من خلال الجمعيات الزراعية، لافتاً إلى أن المديرية تواصل حصر واستكمال باقى زراعات القمح بالمحافظة، والتى من المتوقع أن تزداد عن الموسم الماضى والذى وصلت فيه المساحة الى 210 الف فدان.
كما وافقت وزارة الموارد المائية والرين على دعم محافظة الوادى الجديد بـ230 مليون جنيه لتنفيذ مشروع تشغيل الآبار الجوفية لأغراض الرى والزراعة بنظام الطاقة الشمسية.
أكد وكيل وزارة الموارد المائية والرى بالوادى الجديد، المهندس منصور إبراهيم، اليوم السبت، أن المشروع يستهدف تشغيل 85 بئرًا بالطاقة الشمسية بدلًا من تشغيلها بنظام الديزل والسولار، حيث إن خطة مصلحة المياه الجوفية بالمحافظة هذا العام كانت تستهدف تشغيل 45 بئرا جوفيا بهذا النظام،بينما جرت الموافقة على تشغيل 45 آخرين، ليصبح الإجمالى 85 بئرًا، جارى طرحهم ليبدأ المشروع خلال الفترة القليلة المقبلة، وينتهى خلال العام المالى المقبل 2021.
أضاف منصور، أن الوزارة حريصة على تحويل نظام تشغيل الآبار للطاقة الشمسية، بهدف ترشيد استهلاك الطاقة خاصة المواد البترولية، وتقليل والحد من مشكلة الأعطال المتكررة فى الآبار التى تعمل بنظام الديزل والسولار.
أوضح وكيل وزارة الرى بالوادى الجديد، اليوم السبت، أن إجمالى الآبار التى تعمل بالديزل 170 بئرًا، جرى تشغيل 60 منها بالطاقة الشمسية، كما يجرى البدء فى تشغيل 45 منها بالطاقة الشمسية، وطرح40 بئرا أخرى من هذه الآبار، مشيراً إلى أن الآبار التى تعمل بالديزل حاليا تقع ضمن نطاق الثمانين جنوب درب الأربعين وبالفرافرة والداخلة، لافتًا إلى أن منطقة "الشب" الواقعة على الحدود المصرية الجنوبية بها 4 قرى جديدة، وتشرف الإدارة المركزية حاليًا على الآبار الجوفية بالقرى، التى جرى تسليمها وتقدم كل الدعم لإنجاح هذه المشروعات التى تمثل عمليات جديدة للاستصلاح والاستزراع فى جنوب مصر.