أكد مفتى الديار العراقية الدكتور رافع طه الرفاعي، والدكتور محمد محمود هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر السابق ، على ضرورة تجديد الخطاب الدينى، انطلاقا من مبدأ ديناميكية النصوص وقابليتها الانفتاح وليس الانغلاق والجمود.
جاء ذلك في الندوة التى نظمها معهد الدراسات الآسيوية بجامعة الزقازيق، بحضور كلا من الدكتور أحمد محمد نادى عميد معهد الدراسات الآسيوية ،والدكتورة هدى درويش أستاذة ورئيس قسم الأديان المقارنة ،بجامعة الزقازيق ،والدكتور عزمي زكريا أستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة مدير فرع الخرطوم ،والدكتور فتحى العفيفى ودكتور ناجي هدهود ، وعدد من الشخصيات العامة والباحثين.
من جانبه أعرب الدكتور أحمد محمد نادى عميد معهد الدراسات الآسيوية ،عن سعادته للانطلاق مبادرات تجديد الخطاب الدينى ،من أقدم معهد الدراسات الآسيوية بجامعة الزقازيق، حيث أن التجديد ضرورة عصرية لفهم متغيرات الواقع الحياتى وصد الهجمات المتطرفة، عن عقول الشباب من خلال شبكة الإنترنت ، مضيفا أن الخطاب الدينى قابل للتأويل وليس الجمود والانغلاق.
أما دكتورة هدى درويش رئيس قسم الأديان المقارنة بجامعة الزقازيق، فتناولت استلهام روح التعايش بين الأديان وقبول الآخر، فى قضايا تجديد الخطاب الدينى والاستناد على المشتركات الإنسانية ، فيما طالب دكتور فتحى العفيفى رئيس قسم الاجتماع السياسى بضرورة نقد وإصلاح الخطاب الدينى قبل الحديث عن التجديد مع ضرورة التحديث وعدم الوقوف عند التراث الدينى فقط.