أعلنت مديرية الزراعة بمحافظة الوادي الجديد، اليوم الخميس، عن دعم الوزارة للمديرية بمبلغ 600 ألف جنيه، لشراء مبيدات و10 أجهزة حقن مبيد لمواجهة حشرة سوسة النخيل الحمراء المعروفة إعلاميا باسم " إيدز النخيل".
وأكد الدكتور مجد المرسي، وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد، دعم جهود مكافحة سوسة النخيل الحمراء بمبلغ 600 ألف جنيه على أن يتحمل أصحاب المزارع 50 ٪ من تكلفة المكافحة وذلك لتخفيف العبء على المزارعين، مع التنسيق الكامل مع كافة الجهات المعنية لحماية هذا المحصول الإستراتيجي وزيادة الإنتاجية والنهوض بزراعة وإنتاج التمور بالمحافظة.
وأوضح المرسى، أن إدارات المكافحة بالإدارات الزراعية تواصل مكافحة سوسة النخيل الحمراء في الحقول ومزارع النخيل التي تظهر بها السوسة الحمراء، حيث قامت فرق المكافحة بعلاج ورش نخيل مصاب وعلاجه بمنطقة الخارجة 1، ومنطقة السديرة التى ظهرت بها الإصابة بالسوسة الحمراء لدى أكثر من مزارع.
وأضاف المرسي، أن فرق المكافحة تواصل أعمالها والتحرك الفوري، حيث جري مكافحة السوسة بعد ظهورها ببعض النخيل ببئر 1 بقرية "بدخلو" بمركز الداخلة، وسط توفير المبيدات وأجهزة الحقن التي من خلالها يجري حقن النخيل المصاب والقضاء على السوسة الحمراء.
وقال إن القطاع الزراعي يواصل تنفيذ سلسلة ندوات للتعريف بطرق مكافحة سوسة النخيل الحمراء بالطرق المختلفة ومدى خطورتها على أشجار النخيل ، حيث تم تنظيم ندوة موسعة عن مكافحة سوسة النخيل الحمراء بمركز باريس بحضور العديد من المزارعين والمهندسين والمشرفين الزراعيين، وذلك لنشر الوعي بكيفية المكافحة والوقاية وتساهم أيضا فى تغير عادات المزارع في التقليم الجائر وعدم إتباع إرشادات المرشد الزراعي.
وأضاف أن حشرة سوسة النخيل لها عدة أطوار ودورة حياه وأماكن تضع بها أنثي سوسة النخيل بيضها، بجانب أسباب تؤدي للإصابة مثل طرق الري الخاطئة والتي تجعل الجذع عرضة للإصابة، وكذلك التقليم الجائر وأثره على جذب الحشرة، واستخدام الأسمدة بالمعدلات المناسبة حتى لا تؤدي لنتيجة عكسية، وهناك طرقًا للوقاية وطرق مختلفة لمكافحة سوسة النخيل والحقن تحت ضغط والحقن اليدوي وحققوا فاعلية في القضاء علي السوسة، علاوة على المصائد الفرمونية في المكافحة والاستدلال والكشف عن سوسة النخيل في أطوارها المختلفة.