أكد الدكتور ممدوح غرابمحافظ الشرقيةأن الاستثمار يمثل حجر الزاوية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية باعتباره أحد العوامل الرئيسية والهامة لتحسين مستوى الاقتصاد وزيادة الناتج الداخلى وخلق فرص عمل حقيقية أمام الشباب لتحسين مستوى الدخل ودفع عملية التنمية والبناء. وأشار إلى أن أحد أهم توجهات الدولة خلال الفترة الحالية الاهتمام بالاستثمار وتهيئة المناخ المناسب لتشجيع المستثمرين على الحصول على الفرص الاستثمارية المتاحة لإقامة مشروعاتهم وتوفير فرص عمل حقيقية أمام الشباب للحد من ظاهرة البطالة ورفع المستوى المعيشى للمواطنين.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع مجلس إدارة المناطق الصناعية فى حضور اللواء دكتور حسين الجندى السكرتير العام للمحافظة و اللواء السعيد عبد المعطى الخبير الوطنى للتنمية المحلية ومستشار المحافظ للمشروعات والمهندس محمد الصافى السكرتير العام المساعد ومديرة إدارة الاستثمار وممثلى هيئة الاستثمار والتنمية الصناعية ومنطقتى بلبيس الصناعية وبساتين الاسماعيلية، وذلك بقاعة الاجتماعات بالديوان العام.
بدأ الاجتماع باستعراض الموقف التنفيذى لمرافق منطقة بلبيس الصناعية ومتابعة أعمال توصيل خطوط المياه المرشحة ومد خطوط الطرد والانتهاء من عمل العدايات النفقية وبوستر المياه وإقامة المحولات الكهربية وأعمال الرصف لتحسين بيئة العمل ولخدمة الاستثمار بالمنطقة.
كما تم عرض الموقف التنفيذى لمبانى مجمع الخدمات بالمنطقة والذى سيساهم فى تقديم أفضل الخدمات لمستثمرى المنطقة و يساعد فى دفع عجلة الاستثمار.
ناقش الاجتماع الطلب المقدم من جمعية مستثمرى المنطقة الصناعية ببساتين الاسماعيلية بخصوص مد فترة التقنين للمستثمرين الذين لم يستطيعوا تسجيل أسمائهم سابقاً ليوافق المجلس على منح مهلة شهر من تاريخ إصدار القرار الخاص بمد فترة التقنين أمام جميع مستثمرى المنطقة.
كلف المحافظ مدير إدارة التخطيط العمرانى بإعداد مذكرة لمخاطبة هيئة عمليات القوات المسلحة بشأن إعادة النظر فى الارتفاعات الواردة بموافقتها بشأن تحديد قيود الارتفاع بمنطقة بساتين الإسماعيلية وذلك تيسيراً على المستثمرين.
وخلال الاجتماع طالب ممثل جمعية مستثمرى بساتين الاسماعيلية الموافقة على إنشاء نقطة شرطة بالمنطقة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمخاطبة الجهات المعنية للبدء فى التنفيذ وكذلك بحث إمكانية إقامة محطة مياه فائقة الجودة لتغذية المنطقة ولتقديم بنية تحتية سليمة تساعد فى تشجيع الاستثمار فى المنطقة.
كما تم عرض الطلبات المقدمة من المستثمرين والتى تم عرضها على اللجنة الفرعية بشأن موقف القطع ما بين (تغيير النشاط والتنازل والإيجار) لاتخاذ اللازم حيالها لدفع وتشجيع الاستثمار.
على جانب آخر، أكد محافظ الشرقية عن استمرار تكثيف حملات التوعية للعاملين بصالونات الحلاقة والكوافيرات ومراكز التجميل وعيادات الإسنان، بنطاق المحافظة وتوعية العاملين بهذه الأماكن بخطورة فيروس سى، وطرق انتقال المرض والعدوى، بالإضافة لتوزيع ملصقات ومنشورات تثقيفية على أصحاب تلك الأماكن لزيادة وعى المواطنين، وذلك تنفيذا لمبادرة حملة 100 مليون صحة للحد من انتشار العدوى والفيروسات الكبدية بمختلف محافظات الجمهورية.
شدد المحافظ على المتابعة المستمرة والمرور من قبل رؤساء المراكز والمدن والمفتشين الصحيين بمديرية الصحة على المحال التى حملت ملصقا خاليا من الفيروسات المعدية للتأكد من التزامها بالإجراءات الوقائية وتوقيع المخالفات لمن يقوم بنزع هذا الملصق والذى يحوى إرشادات عن الأدوات المستخدمة من شفرات، وأدوات معدنية، وفوط، وغيرها، ذات المرة الواحدة وحظر استعمال الاداة أكثر من مرة أو لأكثر من شخص بادعاء تطهيرها، واستخدام صندوق الأمان للتخلص من كافة الأدوات المستخدمة لتجنب نقل العدوى، كل ذلك فى سبيل توفير حماية صحية للمواطنين ووقايتهم من الإصابة بعدوى فيروسية.
وجه محافظ الشرقية رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالانتهاء من إجراء الحصر الشامل والدقيق لصالونات الحلاقة والكوافيرات ومراكز التجميل وعيادات الاسنان بنطاق المحافظة وذلك بالتعاون مع مديرية الصحة ومتابعة الالتزام بوضع الملصق الخاص بالتوعية فى كل صالون تجميل أو حلاقة أو نادٍ صحى وذلك لتوضيح الممارسة الصحية الامنة للمواطنين، مؤكداً أنه فى حال عدم الالتزام بالتعليمات سيتم سحب الترخيص واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة حيال المنشأة.
ومن جانبه صرح الدكتور هشام شوقى مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية بقيام إدارة الثقافة الصحية بمركزى بلبيس وابو كبير بتنفيذ ورشة عمل للمواطنين والعاملين بالنوادى الصحية وصالونات التجميل ومحلات الحلاقة، كما تم تنفيذ ندوات تثقيفية مع طلاب المدارس وهيئة التدريس بكلا من "مدرسة طلعت حرب 2، والمدرسة الفنية التجارية المتقدمة بالزقازيق"، للتدريب والتوعية للحد من انتشار عدوى الفيروسات الكبدية، تحت شعار "أحم نفسك وأسرتك من نقل العدوى بالفيروسات الكبدية"، وذلك استكمالا لمبادرة الرئيس السيسى 100 مليون صحة للقضاء على فيروس سى.