انطلق بمحافظة الأقصر، صباح اليوم، الثلاثاء، أول مؤتمر دولى أكاديمى يناقش سبل تطوير السياحة ووضع الحلول لحالة الركود السياحى الذى تعيش فيه مصر منذ ما يزيد عن 6 سنوات، والذى تقيمه كلية السياحة والفنادق بالأقصر التابعة لجامعة جنوب الوادى ويشارك فيه 200 خبير سياحى وأستاذ جامعى، يقدمون 70 بحثا تتناول استراتيجيات التنمية السياحية وفرص الاستثمار السياحى واستعراض المقومات الأثرية التى تتمتع بها الأقصر والتى جعلتها مدينة المدائن الأثرية ومنارة السياحة والفنون فى العالم كله، وكذلك إبراز الجوانب الحضارية فى مصر الطن العربى، والتأكيد على أهمية التعاون والتكامل السياحى.
ومن جانبه صرح الدكتور صالح عبد المعطى الحجاجى، عميد كلية السياحة والفنادق، بأن المؤتمر تقيمه جامعة جنوب الوادى برئاسة الدكتور عباس منصور، رئيس الجامعة، ويستمر لمدة 3 أيام ويقام تحت رعاية الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والدكتور يحيى راشد وزير السياحة ومحمد سيد بدر محافظ الأقصر.
وأضاف عميد كلية السياحة والفنادق، أن المؤتمر يناقش 5 محاور رئيسية أولها محور الدراسات السياحية ويتناول تنوع المنتج السياحى، وإضافة أنماط سياحية جديدة، بخلاف السياحة الثقافية التى تشتهر بها الأقصر وأثر التراث الشعبى فى التنمية السياحية كذلك استغلال البيئة الصحراوية فى تشجيع سياحة السفارى واستغلال روعة الطقس الحالى من الرطوبة فى تطوير السياحة العلاجية وكذلك تطوير سياحة المعارض المؤتمرات الدولية والاستفادة منها فى تنمى المجتمعات والمدن المصرية كما يشمل ذلك المحور الاهتمام بسياحة ذوى الاحتياجات الخاصة على ضوء الإمكانات التى تتمتع بها الأقصر.
أما المحور الثانى والخاص بالإرشاد السياحى فيشمل فيهتم بحفظ التراث الثقافى والحضارى المصرى والعربى تطير مستوى المواقع الأثرية وإزالة الإشغالات والتعديات من حولها وتحسين مستوى الخدمات داخل المتاحف المصرية والعربية ودراسة التطور فى الأزياء فى الحضارات المختلفة.
والمحور الثالث ما يقول كما يقول الدكتور مايكل مجدى زكى، مقرر المؤتمر، فيهتم بتطويع الفن لخدمة السياحة خاصة أن رئيس المؤتمر الدكتور صالح عبد المعطى فنان متميز شارك فى العديد من المعارض العالمية كان أول عميد لكلية الفنون الجميلة عند إنشائها فى الأقصر يشمل المحور تطوير العمارة التصميم الداخلى والواجهات الأعمال الجدارية للمنشآت السياحية وكذلك اختيار الأعمال الفنية والمعالجات الجمالية والوظيفية بالمواقع المنشآت السياحية وربط الحضارة والفنون المصرية القديمة بالفن المصرى الحديث كما يشمل تطوير التصميمات الجرافيكية والإعلان والمطبوعات السياحية الاهتمام بملتقيات الفنون التشكيلية، ودورها فى التنمية السياحية.
ويتناول المحور الرابع الدراسات الفندقية من خلال عدة عناصر أهمها تطوير مهارات العنصر البشرى فى صناعة الفنادق وتطبيق إدارة المعرفة فى المنشئات الفندقية وتطوير نظم وتكنولوجيا المعلومات والتطبيقات الإلكترونية فى المطاعم والفنادق والاهتمام بالتسويق الإلكترونى والاتجاهات الحديثة فى التسويق الفندقى والاهتمام بمهرجانات الأطعمة كاتجاه فعال فى تنشيط الحركة السياحية مع إعداد برامج تقييم مخاطر سلامة الغذاء فى مؤسسات الضيافة بصفة عامة والفنادق العائمة بصفة خاصة مع وضع معايير لجودة الأغذية وتغذية الجماعات وتطبيقات هندسة قوائم طعام الفئات الخاصة.
ويتناول المحور الأخير الإعلام والسياحة كما يقول الدكتور أحمد عبيد على حامد أمين عام المؤتمر من خلال عدة توصيات أهمها تطوير أساليب تنشيط السياحة فى الصحافة الورقية والإلكترونية، وكذلك وضع استراتيجيات الوسائل الإعلامية فى التسويق السياحى والاهتمام بالدعاية وكشف واقع السياحة المصرية فى ظل الظرف الراهنة والاهتمام بوسائل العلام ودرها فى التوعية السياحية فى ظل المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية بالإضافة إلى الاهتمام بشبكات التواصل الاجتماعى.