اتهمت طالبة بمدرسة الخطوط بمدرسة أحمد زويل بالدقهلية، اثنين من الشباب بالتحرش بها، أثناء سيرها بمنطقة المشاية السفلية بمدينة المنصورة، وعودتها لمنزلها.
تلقى اللواء فاضل عمار مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء السيد سلطان مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ إلى العقيد أحمد الجميلى مأمور قسم أول المنصورة من "و. ع" 18 سنة ،طالبة بمدرسة الخطوط بمدرسة أحمد زويل بالمنصورة، بقيام شابين بالتحرش بها حال سيرها بشارع المشاية السفلية بمدينة المنصورة، وذلك أثناء عودته إلى قريتها، حيث إنها تعمل بأحد المحلات، وفوجئت باثنين من الشباب يقومون بمعاكستها، وملامسة أجزاء حساسة من جسدها، بالقرب من مسجد الصديق بالمشاية.
وأكدت الفتاة بأنها تعرفت عليهم، حيث إن الاثنين يقيمان بنفس القرية التى تقيم بها، وأدلت بأسمائهما وأوصافهما.
وعلى الفور وجه رئيس مباحث المديرية، الرائد حمدى الطنبولى رئيس مباحث القسم، بضبط المتهمين، وتم إعداد عدة كمائن، وتم ضبط المتهم الأول ويدعى "ا م" 25 سنة وشهرته (كشري)، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة مع زميله الهارب وشهرته (البغة).
وتم تحرير محضر بالواقعة، بالعرض على النيابة العامة أمرت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت بسرعة ضبط وإحضار المتهم الثانى.
وقد كان كشف مصدر أمنى بمديرية أمن الدقهلية، أنه تم تحديد 11 شابا من بين المتورطين فى واقعة التحرش الجماعى والمعروفة إعلاميا بفتاة المنصورة، مؤكدا أن كاميرات المراقبة بالمحلات وبالشارع كشفت عن مجموعة أخرى شاركت فى الحدث، وأنه تم تحديدهم، وجارى العمل على ضبطهم، وتقديمهم للنيابة.
وكانت قد أكدت "زهرة ع ش" 20 سنة طالبة بمعهد هندسة السلاب بالمنصورة، من أبناء مدينة الكردى بشمال محافظة الدقهلية، وتقيم بمدينة المنصورة، أمام النيابة بأنها تتذكر وجوه بعض من قام بعملية التحرش، ويقترب عمرهم من فئة العشرين سنة، وهو ما أكدته صديقتها "مي. م"، 20 سنة، طالبة بكلية التربية الرياضية بجامعة المنصورة المجنى عليها الثانية، وأوضحتا أنهما نزلا الساعة الثانية عشر لشارع الجمهورية للاحتفال برأس السنة مع مجموعة من أصدقائهما، وبدأ ما يقرب من 30 شابا بمعاكستهما والتحرش، وارتفع العدد بعد ذلك لأكثر من 500 شاب.
وقد استمعت النيابة إلى أقوال الفتاة وزميلتها، وروى الاثنين تفاصيل الحادث.