صور.. 3 فتيات يبدعن فى تحويل جذوع الأشجار إلى لوحات فنية

لم يعد الفن الآن قاصرا على بعض الفنون التقليدية،التى تعارف عليها على مر العصور، وبدأت فنون أخرى تلوح فى الأفق بأيدى شباب الفنانين، وبعض المواهب الفردية التى بدأت تطور من أشكال الفن، وتقدم للمجتمع ثقافة وفن جديد يضفى جانبا جديدا من الجمال مستعينين بذلك بمصادر الطبيعةوخيراتها ومن هؤلاء الفنانين " دعاء ، وأبرار ، ونهاد وهن فتيات من محافظة أسيوط، برعن فى تشكيل جذوع الأشجار وحولنها إلى قطع فنية جميلة، أصبحت بعد ذلك مصدرا من مصاد الدخل لهن وأصبحن معروفات فى محافظة أسيوط. تقول أبرار أحمد فتحىأنها من محافظة أسيوط، إنها خريجة كلية التربية النوعية قسم الفنون الجميلة، مضيفة أنها اشتغلت فى الهاند ميد منذ عامين بدلا من انتظار قطار العمل والوظائف الحكومية، وأنها بدأت فى اختيار لون جديد من الفن، حيث تحويل جذوع وأغصان الشجر إلى لوحات فنية عن طريق الرسم على الخشببالليزر، أو التلوين وأن هذا العمل والتقدم فيه كانت نتاج جهد وعمل مستمر وتشجيع من أسرتها وأهلها وخاصة والدتها، مضيفة أنها مرت بمراحل كثيرة، حتى تصل إلى هذا المستوى فضلا عن استغلال تجار الأخشاب لها فى البداية، حتى أنها كانت تشترى بأسعار كبيرة ولكن بعد أن تطورت فى المجال وجدت عدة مصادر لشراء الأخشاب، وبدأت تطور من نفسها وشغلها حتى أصبحت معروفة. وقالت دعاء ماهر ، إنها خريجة كلية الهندسة جامعة أسيوطقسم مدنى، ولكن موهبتها بدأت منذ الصغر حيثكنت أحب الرسم منذ صغرى، وكنت أقوم بالرسم فى الاسكتشات وعلى الزجاج ، وبدأت فى تنمية موهبتى من خلال التدريب ، ومتابعة الفيديوهات على اليوتيوب فضلا عن وقوف بعض الصديقات من كلية التربية النوعية بجوارى ، وكنت أقوم باستيراد الخشب من امريكا فى البداية لأن هذا النوع من الهاند ميد يحتاج الى أشجار بمواصفات معينة ، وأشجار قابلة لألوان الزيت ، ولا تتشربها وبسبب عدم معرفتى بكيفية الحصول علي هذه النوعيات من الأخشاب ، وكان هذا الأمر يكلفنى مبالغ مالية كبيرةوكانت التكلفة عالية جدا وقمت بشراء كميات كبيرة وبعد ذلك بدأت أبحث عن هذه النوعية من الأخشاب على الجروبات المختلفة ، وهى أشجار الزان ، وكانت النوعيات فى أسيوط ليست بالكفاءة الكبيرة، حيث تتشرب جذوع الأشجار المياه ، وتؤثر على لون الخشب نفسه وتؤثر على الزيت المستخدم فى الرسم. وأكملت نهاد نصار أنها خريجة كلية الحقوق،وأنها منذ صغرها وهى تهوى الرسم بكل اشكاله ، وبدأت فى هذا النوع من الفن عندما بدأت فى مشاهدة صور للرسم على الخشب فى بعض الدول خارج مصر ففكرت فى نقل الفكرة وبالفعل بدأت فى البحث عن نوعيات الخشب، وأنواع الألوان المناسبة للرسم على الخشب ووصلت إلى أن يكون لدى الجاليرى الخاص بي ، وذلك بفضل الله أولا ثم تشجيع زوجى وأختى وأتمنى أن أكون أحد أبرز العاملين فى هذا المجال ، وأن تنال أعمالى من يتابعنى كما أتقدم بالشكر لكل من يتابعنى ويشجعنى وتعجبه أعمالى.