كشف الخبير السياحى محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بمحافظة الأقصر، أن الموسم السياحى الشتوى الحالى من أفضل المواسم التى مرت على مدينة الأقصر التاريخية منذ أحداث 2011، حيث ارتفعت نسب الإشغال السياحى بالفنادق مابين 80 لـ90% بصورة مميزة تبشر بموسم سياحى مميز، حيث إن غالبية الفنادق محجوزة حتى نهاية الموسم الشتوى وسط أجواء مميزة وتوافد السائحين من مختلف دول العالم.
ويضيف الخبير السياحى محمد عثمان فى تصريحات لـ"انفراد"، أنه خلال احتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد وصلت غالية الفنادق لأكثر من 90% بمشهد يليق بعاصمة الحضارة الفرعونية التى كانت ومازلت حلم كافة السائحين الأجانب للإستمتاع بالحضارة المصرية القديمة بالمعابد والمقابر التاريخية، مؤكداً على أن الإكتشافات الأخيرة ساهمت بصورة كبيرة فى الدعاية لمصر فى مختلف دول العالم.
ويؤكد رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بمحافظة الأقصر، أنه من أبرز التأكيد على أن الموسم السياحى الحالى مميز للغاية خروج رحلات البالون بصورة مميزة فى البر الغربى بمتوسط يومى لايقل عن 15 رحلة ويصل فى بعض الأيام لـ40 رحلة حسب حالة الطقس اليومية، مناشداً كافة العاملين بالقطاع السياحى بحسن معاملة السائحين فى تلك الأيام لرسم صور ذهنية تليق بالأقصر أمام الجميع.
فيما يقول أسامة عبد الغنى مدير إحدى شركات السياحة بالأقصر، أن مدينة الأقصر تشهد خلال تلك الأيام حالة من الإنتعاشة السياحية تعتبر الأفضل منذ عام 2010، وذلك يؤكد عودة الرحلات النيلية بصورة مميزة بين الأقصر وأسوان، حيث تسير بين محافظتى الأقصر وأسوان حالياً تزيد عن 125 رحلة نيلية بالفنادق العائمة، وسط إقبال سياحى كبير على تلك الرحلات المبهجة التى تقدم خلالها البواخر السياحية عروض فنية مبهجة ورقصات بالتنورة وغيرها.
ويضيف أسامة عبد الغنى فى تصريحات لـ"انفراد"، أنه خلال الموسم السياحى الحالى إرتفعت معدلات زيارات السايح من مختلف العواصم الأوروبية، بجانب السائحين من دول أسيا عشاق الحضارة الفرعونية وهم أبناء الصين واليابان وكوريا وغيرها من الدول المهتمة بالحضارة الفرعونية، مؤكداً على أن السائح أصبح أكثر وعياً ويعلم جيداً طبيعة المدينة السياحية التى يزورها فى الأجازة الشتوية، وجميعهم يعشقون مصر وخصوصاً الطقس فى الجنوب بالأقصر وأسوان، مؤكداً على أن توجد حالة من السعادة بين السائحين بالأوضاع بمصر مؤخراً وحسن معاملة الجميع لهم بجانب تجميل المدينة أمامهم بصورة تليق بمصر وتضاهى المدن العالمية.