صور.. رئيس جامعة المنيا يتفقد لجان امتحانات كليتي "الحاسبات" و"السياحة"

أكد الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن، رئيس جامعة المنيا، على التزام طلاب الجامعة بعدم ارتداء البنطلونات الممزقة، وذلك بعد تطبيق الجامعة للقواعد والإجراءات علي من يُخالف التقاليد والأعراف الجامعية، جاء ذلك خلال جولتيه التفقدية لمتابعة سير انتظام الامتحانات بكليتي السياحة والفنادق، والحاسبات والمعلومات، والتي استمرت أعمالها بكليات الجامعة بالأسبوع الثاني على التوالي. رافق رئيس الجامعة خلال تفقده للجان الفرق الأولى بكلية السياحة والفنادق، والفرق الأولى والثانية والثالثة بكلية الحاسبات والمعلومات، الدكتور محمد جلال حسن نائب رئيس الجامعة لشئون حدمة المجتمع وتنمية البيئة، ووكلاء الكليتين لشئون التعليم والطلاب، وشئون البيئة، والدراسات العليا والبحوث. وشدد رئيس الجامعة على الملاحظين ضرورة توفير الأجواء الملائمة للطلاب داخل اللجان، وتطبيق القواعد المنظمة للعملية الامتحانية لمنع حدوث أية حالات غش، مع ترك متعلقات الطالب الشحصية من التلفونات المحمولة، أو أية متعلقات تخص المادة الممتحنة خارج اللجان، كما شدد على رفع مستوى وتكثيف أعمال النظافة داخل الكليات. كان قد شدد الدكتور مصطفي عبد النبى عبد الرحمن رئيس جامعة المنيا خلال جولته التفقدية التى قام بها فى وقت سابق لتفقد سير الامتحانات وانتظامها بكليات الزراعة والعلوم والهندسة على حظر دخول الطلاب الحرم الجامعى بـ"البنطلون الممزق" التى تخالف القواعد والتقاليد الجامعية سواء للطلبة أو للطالبات. وأضاف "عبد النبي"، أن "البنطلون المقطع" زى يخالف القواعد والتقاليد الجامعية والذوق العام والمظهر اللائق بالطالب الجامعي بمحراب علمي وأكاديمي وبحثي له قدسيته وأعرافه التي يجب أن يتحلي بها كل منتسبيه. وشملت الجولة تفقد سير أعمال الامتحانات والكنترولات والتأكد من توفير الأجواء الملاءمة لأداء الطلاب امتحاناتهم، ومطابقة الورقة الامتحانية لمعايير الجودة، وتطبيق كافة الإجراءات القانونية، لمنع حالات الغش داخل اللجان، لانجاح العملية الامتحانية، وتوفير بيئة تعليمية مواتية لأداء تعليمي متميز. وكان وضعت عدد من جامعات مصر، محاذير وشروط فى دخول طلابها للحرم الجامعى، خاصة فيما يتعلق بمظهر الطلاب والطالبات بما يتناسب مع الذوق العام وتقاليد المجتمع فيه، وحذرت هذه الجامعات من دخول الطلاب الذين اعتادوا على ارتداء "البنطلون المقطع" والذى ظهر موضة حديثاً ، ولكنه أفسد الذوق العام والمظهر اللائق بطلاب العلم بحسب رؤية الكثير.