شُيعت منذ قليل جنازة الدكتورة "رانيا محرم محمد"، من مسجد الشبان المسلمين في مدينة المنيا، والتي لقيت مصرعها الأربعاء الماضي، في حادث ميكروباص الطبيبات.
كانت طبيبتان، قد لقيتا مصرعهما، وأصيب 11 آخرون من ابناء المنيا، الأربعاء الماضي، في حادث تصادم سيارتين، عند مدخل بوابة الكريمات على طريق الجيش بزمام محافظة الجيزة وتم نقل الجثتين والمصابين إلى مستشفى معهد ناصر.
وكانت نقابة الأطباء بالمنيا أصدرت بيانا بشأن الحادث الأليم الذي وقع للطبيبات أول أمس الأربعاء، أكدت فيه أن الحادث لن يمر مرور الكرام، ويجب على أثره محاسبة المسئولين بالوزارة، ومديرية الصحة بالمنيا بسبب الاستخفاف بسلامة ومصلحة الطبيبات، وإبلاغ الطبيبات بضرورة السفر للقاهرة قبلها بمدة غير كافية دون توفير مكان مناسب للمبيت أو منحهم الوقت الكافي للحجز في القطار أو توفير وسيلة نقل آمنة، خاصة في ظل الطقس السيء وخطورة السفر على الطرق الصحراوية في ساعات الصباح الأولي مع الإصرار على تنفيذ التعليمات العقيمة دون تروي أو حساب لمخاطر السفر في هذه الظروف والتي كان ثمنها هو دماء بناتنا الغالي.
ونعي بيان النقابة الشهيدتين الطبيبتين رانيا محرم محمد حسين، سماح نبيل عوض، ودعت لباقي الزميلات المصابات بسرعة الشفاء.
وقالت النقابة العامة للأطباء، إنه في إطار متابعة النقابة للحالة الصحية للمصابين من الطبيبات، توجه الدكتور احمد السيد عضو المجلس، ومقرر لجنة الشباب الى مستشفى معهد ناصر، الخميس، للوقوف على تطورات الحالة للطبيبات المصابات .