جامعة الفيوم تناقش رسالة علمية عن تعزيز الأمن الفكرى للشباب.. صور

ناقشت جامعة الفيوم، رسالة علمية لمواجهة الفكر المتطرف والإرهاب بعنوان "دور منظمات المجتمع المدنى فى تعزيز الأمن الفكرى للشباب" للباحث أحمد ماهر أبورحيل المعيد بقسم التنمية والتخطيط. وتناولت الرسالة مواجهة التطرف والإرهاب من خلال تعزيز الأمن الفكرى للشباب ودور الأحزاب السياسية والجمعيات الأهلية فى تعزيز الأمن الفكرى للشباب وأضافت الرسالة إلى أن الدولة وحدها لا تستطيع القيام بمواجهة التطرف والإرهاب ولكن هناك دور واضح للمجتمع المدنى. وناقشت الرسالة أربعة فصول نظرية الأول مدخل لمشكلة الدراسة الثانى بعنوان الامن الفكرى "دراسة تأصيلية" والثالث بعنوان الامن الفكرى فى مواجهة الانحراف الفكرى ومظاهره كالتطرف والإرهاب والرابع بعنوان المجتمع المدنى والأمن الفكرى"مدخل لتحقيق التنمية"، كما يمكن الإشارة إلى أن هذه الدراسة تحت إشراف ا.د محمود عرفان وكيل كلية الخدمة الاجتماعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وا.د صلاح هاشم الأمين العام لقطاع الخدمة الاجتماعية بالمجلس الأعلى للجامعات. وحضر المناقشة رئيس الجامعة السابق، وعدد من عمداء الكليات ووكلاء الكليات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ولفيف من أعضاء هيئة التدريس ورموز المجتمع المدنى فى محافظة الفيوم. وكانت نظمت الجامعة فى وقت سابق، احتفالية كبرى بعيد العلم، برعاية الدكتور خالد عبد الغفار،وزير التعليم العالى والبحث العلمى والدكتور أحمد جابر شديد رئيس الجامعة،وبحضور عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس لتكريم عدد من الفائزين بجوائز الجامعة وكذلك أعضاء هيئة التدريس والعمداء السابقون بالجامعة. وكرمت الجامعة فى الاحتفالية الحاصلين على جوائز الجامعة التقديرية والتفوق فى التدريس والبحث العلمى وخدمة المجتمع، وكذلك تكريم الحاصلين على جوائز جامعة الفيوم فى التأليف العلمى والمتميزين فى الترقى للدرجات العلمية لوظيفتى أستاذ وأستاذ مساعد ، وأفضل رسالة ماجستير ودكتوراه وكذلك المتميزين من السادة أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة وسيتم تكريم المدير العام المتميز والموظف والعامل المثالى على مستوى الجامعة.

كما كرمت الجامعة رئيس الجامعة السابق، ونائب رئيس الجامعة والعمداء والوكلاء السابقون والقيادات الإدارية التى أحيلت للمعاش، وكذلك أعضاء هيئة التدريس والإداريين الذين رحلوا عن جامعة الفيوم هذا العام، وذلك وفاءا وتكريما لجهودهم السابقة أثناء تولى مناصب قيادية بجامعة الفيوم ونظرا لما قدموه من أجل النهوض بالجامعة.