فى إطار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتوجه نحو التحول الرقمي، شهد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الثلاثاء، افتتاح مركز البيانات الرقمى التبادلى بترسانة بورسعيد البحرية بمدينة بورفؤاد، ضمن الجهود المبذولة للتوجه نحو التحول الرقمى وتطبيق منظومة الشبكة الرقمية الموحدة بالهيئة، وذلك بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الهيئة وقياداتها.
ومن جانبه، أكد الفريق ربيع، أن هيئة قناة السويس نجحت خلال فترة وجيزة فى تجهيز البنية التحتية الأساسية اللازمة للربط الإلكترونى بين كافة مواقع الهيئة بمدن القناة الثلاث، وفقاً للتكنولوجيا الأحدث فى مجال الاتصالات ونظم المعلومات بما يتيح تنفيذ المهام والأهداف المطلوبة بكفاءة متناهية وأهمها تداول المستندات إلكترونيًا وتطبيقات الأرشفة والتوقيع الإلكتروني، بما سينعكس إيجابًا على إدارة موارد الهيئة وترشيد النفقات ودعم منظومة اتخاذ القرار.
وأكد رئيس الهيئة أن تطبيق منظومة الشبكة الرقمية المُوحدة تتيح ميكنة كافة معاملات وخدمات الهيئة فى إطار المشروع القومى للتحول الرقمى لمواكبةً التوجه العالمى نحو بناء مجتمع معلومات رقمى مُتكامل يُسهل عملية تبادل البيانات بكفاءة وسرعة ودقة عالية.
من جهته، أوضح المهندس هشام محمود أبو الحسن، رئيس الاتصالات ونظم المعلومات بالهيئة، أن مركز البيانات الرقمى التبادلى ببورفؤاد أطلق حزمة من الخدمات والتطبيقات الإلكترونية لميكنة المعاملات المختلفة بالهيئة، منها تطبيق البرنامج الزمنى لتشغيل وغلق كوبرى النصر العائم ببورسعيد، بالإضافة إلى تصميم دليل التليفونات الرقمى للهيئة، وتوزيع خدمات الإنترنت على العاملين من خلال شبكة داخلية.
وأضاف رئيس الاتصالات ونظم المعلومات، أن ترسانة بورسعيد البحرية تستفيد بشكل كامل من العديد من التطبيقات التى تولى مركز بورفؤاد الرقمى تطويرها، مثل برنامج “AVEVA”المُستخدم فى تصميم مختلف أعمال الترسانة، علاوة على إطلاق بوابة إلكترونية لتقديم خدمات الدعم الفنى للعاملين، مع ميكنة الدورة المستندية الداخلية ونظام البصمة الإلكترونية، وتصميم بريد إلكترونى داخلى لتبادل المراسلات إلكترونيًا.
جدير بالذكر أن مركز البيانات الرقمى التبادلى ببورفؤاد يتكامل مع مركز البيانات الرقمى الرئيسى بمدينة الإسماعيلية، ويُعد بديلاً له فى حالة الطواريء، ويشكل المركزان معاً أساس الشبكة الرقمية الموحدة لهيئة قناة السويس، والتى تلتزم بأفضل المعايير المعتمدة عالميًا من قبل منظمة UP TIME .