أكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية على فسخ التعاقد مع الشركة القائمة على تدوير المخلفات بمصنع تدوير القمامه بأول طريق الجابرية بالمحلة، وذلك لسوء الإدارة مما أدى إلى تراكم كميات كبيرة من المخلفات وتعطل خطوط التدوير والمعدات.
وأشار محافظ الغربية في بيان له، إلى أنه تم التعاقد مع شركة أخرى لنقل كافة التراكمات التاريخية من المصنع وبدأت فى العمل بالفعل وقامت برفع 3100طن قمامه متراكمه بالمصنع، مؤكدا أنه سيتم إصلاح كافة الأعطال بالمعدات وخطوط التدوير حتى يعمل المصنع بكامل طاقته الإستيعابية.
يذكر أن محافظ الغربية والدكتور أحمد عطا نائب المحافظ يرافقهما اللواء حاتم زين العابدين رئيس مدينة المحله، قد قاموا بزيارة المصنع عدة مرات وبناءً على الحالة المتدنية للمصنع أصدر محافظ الغربية قراره بفسخ التعاقد مع الشركة.
كان الدكتور طارق رحمي محافظ الغربيه قد قرر فسخ التعاقد مع شركه اسيوترانس المسئوله عن تشغيل مصنع تدوير القمامه وذلك بعد تراكم القمامه لأكثر من 200ألف طن داخل المصنع وفشل الشركه في تدوير المخلفات الاهمال الجسيم في المعدات
جاء ذلك بعد جولته المفاجئة للمصنع رافقه اللواءشاكر يونس السكرتير العام لمحافظه الغربيه واللواء حاتم زين العابدين رئيس مركز ومدينه المحلة، استجابة سريعة لما نشرته "انفراد" حول الكارثه التي يشهدها مصنع تدوير القمامة، من تعطل خطوط المسنه وتراكم اكثر من 200 الف طن قمامة داخل المصنع، وفوجئ المحافظ بتراكم تلال القمامة داخل وخارج المصنع وتقاعس المقاول في القيام باعمال التدوير.
وكان"انفراد" قد نشر تقريرا حول تعرض مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، قلعة صناعة الغزل والنسيج الاولى فى مصر لكارثة بيئية حقيقية تنذر بكارثه خطيرة، فى حالة عدم تدخل عاجل وسريع من المسئولين، خاصة بعد ان تحولت المدينة، إلى مقالب للقمامة، وتراكم أكثر من 200 ألف طن قمامة داخل مصنع التدوير بأول طريق الجابرية مركز المحلة، رغم المعدات والادوات التي وفرتها وزارة البيئة لمحافظة الغربية، لانهاء وحل مشكلة تراكم القمامة بمصنع التدوير.
وبرغم ما قدمته وزاره البيئة خلال الفترة الماضية من معدات وسيارات لمحافظة الغربية، إلا أن هذه المعدات تهالكت رغم مرور شهور قليلة على تسليمها، فضلا عن تعطل بعض خطوط المصنع، وعدم تدوير القمامة، وزحف القمامة على الطريق مرة أخرى، وأصبحت القمامة، تمثلا خطرا داهما على الصحة العامة للمواطنين بسبب انبعاث الروائح الكريهه والادخنة المنبعثه من القمامة المشتعلة، خاصة وأن المصنع يقع بالقرب من الكتلة السكنية.