خطفت فرقة الفنون الشعبية لذوى الهمم بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة الغربية الأنظار بالفقرات الفنية التى قدموها على خشبة مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى، والذى تم افتتاحه مساء اليوم بعد توقف استمر 27 عاما.
وقدم فريق ذوى الهمم عروضا فنية ألهبت حماس الحضور على رأسهم الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية، والدكتور أحمد عطا نائب المحافظ، ونواب البرلمان والقيادات التنفيذية والشعبية، وقدمت الفرقة عرضا فنيا فرح بلدى لعريس وعروسة على أغنيه الفنانة فاطمه عيد، وتفاعل الحضور معهم بالتصفيق الحار، إعجابا بما قدمه هؤلاء الشباب من عرضا رائعا.
وحرص الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية، والدكتور أحمد عطا نائب المحافظ على تكريم الأطفال لأدائهم المتميز فى تقديم العرض الفني.
وكان مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية قد خرج للنور مرة أخرى بعد توقف دام لأكثر من 27 عاما ضربه فيها الإهمال وانتشرت فيه الطيور الجارحة والحشرات والفئران، إلى أن تم ترميمه وإحلاله وتجديده بالكامل بالجهود الذاتية وتجهيزه بالفرش والكراسى والإضاءات والأصوات، وتجديد خشبة المسرح مرة أخرى.
وافتتح الدكتور طارق رحمى، محافظ الغربية، المسرح بعد تطويره بحضور الدكتور أحمد عطا نائب المحافظ، واللواء حاتم زين العابدين رئيس مدينة المحلة، ونواب البرلمان بالمحافظة، والقيادات التنفيذية والشعبية بمدينة المحلة، وقام المحافظ بإزاحة الستار عن حجر الرخام المدون عليه تاريخ إنشاء المسرح فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر،حيث وضع أركان حرب صلاح سالم حجر الأساس لقاعة 23 يوليو ودار التحرير برئاسة البكباشى أركان حرب جمال عبد الناصر فى 27 يوليو 1955. وتزينت جدران المسرح بصور زعماء مصر وعدد مم الفنانين.
ويشهد المسرح عروضا فنيه لفريق الكورال، وقام الفريق بتقديم عدد من الأغانى الوطنية يعقبها عرض لفنى لذوى الهمم ثم تكريم رموز الرياضة من أبناء محافظة الغربية فى الرياضات المختلفة والذين حققوا بطولات لمصر فى الفترة الماضية، منهم شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الأولمبى، وحارس مرمى منتخب الشباب الكابتن محمد صبحى وعدد كبير من لاعبى المنتخب، واللاعبين فى الألعاب الفردية أبناء محافظة الغربية.
يذكر أن مسرح 23 يوليو بمدينة المحلةالكبرى بمحافظة الغربية، صرح فنى وثقافى كبير، أقيم فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر،ووضع حجر الأساس لهذه القاعة "مسرح 23 يوليو" والتى تقع فى أهم ميادين المحلة الكبرى، وكان منبرًا للتنوير والثقافة ونشر الوعى والفنون لأهالى المحلة وتوابعها، ومحافظة الغربية.