نظمت مكتبتا الطفل والنشء بقطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية، برنامج متنوع خلال إجازة منتصف العام الدراسى ضم العديد من الأنشطة التعليمية المختلفة، والتى تناسب جميع الأعمار والميول لدى الأطفال والنشء، إلى جانب برامج توعوية لأولياء الأمور ومحاضرات تساعدهم على فهم شخصية أبناءهم، قدمها مجموعة من المتخصصين فى هذا المجال.
وأشار بيان صادر من مكتبة الإسكندرية اليوم، إلى أن برنامجإجازة منتصف العام الدراسى، يأتىضمن البرامج الثقافية وورش العمل التفاعلية والفنية التى تقدمها المكتبة مع بداية العام الدراسى لطلاب مدارس الإسكندرية بجميع المراحل التعليمية، حرصًا من المكتبة على الاهتمام بالتعليم الإبداعى والتفاعلى والثقافى وعلى تقديم الدعم للطلبة لتنمية مهاراتهم.
كما تنظم مكتبتا الطفل والنشء عدة برامج من شأنها تنمية المهارات الشخصية واللغويةوالبحثية وخلق جيل جديد يتمتع بكل الأدوات والمتطلبات المواكبة للعصر، وذلك من خلال ورش عمل بين طلاب من مدارس الإسكندرية المختلفة، منها برامج دعم الطلاب المتميزين، والزيارات الخارجية للمدارس، وتنمية اللغات الأجنبية، وبرنامج "حوار فى السلام".
من جهه أخرى ينظم مختبر السرديات بقطاع الإعلام والاتصال بمكتبة الإسكندرية الساعة السابعة مساء يوم الثلاثاء الموافق 11 فبراير ندوة لمناقشة رواية "التفاحة الأخيرة" للأديبة النمساوية اللبنانية سونيا بوماد. يناقشها الناقدان الدكتور بهاء حسب الله والدكتورة مها الغنام. ويدير اللقاء الأديب منير عتيبة مدير مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية.
يذكر أن سونيا بوماد نمساوية الجنسية، لبنانية المولد، حاصلة على دبلوم فى التربية والتعليم من لبنان، ودبلوم فى إدارة الأعمال المساعدة والعمل الاجتماعى من النمسا.
عملت كمراسلة لعدة صحف ومواقع، وأسست جمعية شرق غرب لدمج الحضارات والتى تشرف على مجموعة من المشاريع منها "الكاتب الصغير" وهو مشروع أدبى للأطفال.
صدر كتابها الأول "لاجئة إلى الحرية" سنة 2011 وقد قدم ريعه إلى اليونسف ومراكز سرطان الأطفال، ثم تلته رواية "كايا" فى 2014، و"التفاحة الأخيرة" عام 2015، ورواية "أنا الآخر" وهى عمل مشترك بينها وبين محمد سيف الأفخم "الإمارات".
حصلت سونيا بوماد على الجائزة الأوروبية للتسامح والديموقراطية، وجائزة كتاب السلام لمدينة روما عام 2019.