أعلن اللواء محمد رجب الفحام، رئيس الوحدة المحلية لمركز الداخلة بمحافظة الوادى الجديد، اليوم الإثنين، عن تنفيذ مشروع الظهير الزراعى والصوب بقرية الهنداو التابعة للمركز ، مؤكدا على تنفيذ مشروع الظهير الزراعى بقرية الهنداو على بعد 7 كم من التجمعات السكنية بالقرية، ويتضمن المشروع استصلاح وزراعة 100 فدان، مع حفر بئر جوفى لراعتها وتشغيله بالطاقة الشمسية، وجرى الانتهاء من زراعة 50 فدانا، وجرى رفع مساحة 50 فدانًا إضافية، على أن يجرى التوسع فى المشروع حتى الوصول لمساحة 200 فدان، بتنفيذ جمعية تنمية المجتمع المحلى لقرية الهنداو.
أضاف، أنه جرى حفر 4 عيون سطحية بمنطقة الظهير الزراعى بالقرية من خلال مجموعة من الشباب الجادين من أبناء القرية، لزراعة واستصلاح مساحات من الأراضى بالقرية، إضافة إلى تنفيذ 8 صوب زراعية بالقرية على طريق الهنداو – موط، من خلال مجموعة من الشباب، لتوفير الخضر بأسعار مخفضة وكفرص عمل، على أن يجرى التوسع فى المشروع حتى 50 فدانا.
كما أعلن الفحام، عن تخصيص 200 فدان لمشروع الظهير الزراعى بقرية القلمون التابعة للمركز،وحفر بئر جوفى وتشغيله بالطاقة الشمسية لاستصلاح وزراعة هذه المساحة وتوزيعها على الشباب، ضمن مشروع الظهير الزراعى الذى تنفذه المحافظة، حيث جارى توزيع هذه المساحة على حوالى 40 شابًا من شباب الخريجين على أن يكونوا ضمن هيكل تنظيمى فى شركة مساهمة ومشهرة فعليًا.
وأضاف الفحام، أنه جرى زراعة عدد من الصوب الزراعية بمحاصيل خضروات، مع زراعة 2300 فسيلة شجرة نخيل ضمن مساحة 106 أفدنة، جرى تخصيصها وحفر بئر جوفى وتشغيله بالطاقة الشمسية ضمن مشروعات الاستصلاح الزراعى و الصوب الذى تنفذه الجمعية الشرعية بالمركز.
وأوضح، أن مشروع الظهير الزراعى هو امتداد جديد للظهير القروى القديم فى كل قرية من خلال استصلاح مساحات جديدة من الأراضى وتخصيصها لصالح الشباب وفقا لعدد من الشروط والآليات التى جرى الاتفاق عليها، كما أن صاحب فكرة مشروع الظهير الزراعى هو اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد والذى طرحها كمبادرة لتوظيف الشباب كصغار مستثمرين بعيدا عن القطاع الحكومي، ووجه بتيسير كافة الإجراءات للتنفيذ الفعلي.
وكان محافظ الوادى الجديد، اللواء محمد الزملوط، دشن ديسمبر 2017، مشروع الظهير الزراعي، وهو عبارة عن تخصيص مساحة من الأراضى المملوكة للدولة لصالح عدد من شباب كل قرية ضمن المبادرة بما لا يقل عن 200 فدان يجرى تقسيمها على حوالى 40 شابًا من شباب الخريجين على أن يكونوا ضمن هيكل تنظيمى فى شركة مساهمة ومشهرة فعليا، ويمكن أن تصل مساحة الأرض حتى 1000 فدان حسب احتياج شباب كل قرية، لاستيعاب الأعداد المتزايدة من غير العاملين من شباب الخريجين.