اشتكى أهالى قرية النورس التى تقع جنوب محافظة بورسعيد، حرمانهم من مياه الشرب بسبب انقطاعها على مدار اليوم مما يؤثر على حياتهم المعيشية بحثا عن قطرة مياه نقية رغم العديد من الشكاوى للمسئولين بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى ولكن دون جدوى .
"انفراد" رصدت معاناة أهالى القرية النورس من خلال مبادرة "سيبها علينا " ويقول أحمد عبد الحليم 45 سنه أحد سكان قرية "النورس" لــ "انفراد" نعانى من انقطاع مياه الشرب منذ سنوات مما يؤثر على حياتنا المعيشية بحثا عن قطرة مياه نقية على مدار اليوم، لافتا بأنهم رفعوا شكواهم للمسئولين للشركة القابضة لمياه الشرب للتدخل ولكن لم يتحرك أى مسئول لإحتواء الأزمة .
ويضيف "إسلام عادل" 28 سنة من قرية "النورس" سكان القرية البسطاء يتوجهون إلى محطة الوقود على طريق بورسعيد/ الإسماعيلية أو طرق أبواب الوحدات السكنية الجديدة للحصول على مياه الشرب التى لا تأتى إلا الساعة العاشرة صباحا، حيث يتم ضخها على مدار 3 ساعات فقط، مياه تحتوى على شوائب وطحالب فضلا عن التغيير فى خواصها الطبيعية وكأننا نعيش فى واد والمسئولين فى واد آخر .
وتستكمل مرفت أمين 40 سنة ربة منزل قائلة: الأمراض تحاصر سكان قرية "النورس" بسبب مياه الشرب الملوثة التى تصيب الأطفال بالفيروسات وأمراض الكلى القاتلة، ومن جانبهم يناشد الأهالى المحافظ اللواء عادل الغضبان إيجاد حلا لمشكلة مياه الشرب حافظا على سلامة أطفال قرية "النورس ".
وفى سياق آخر اشتكى أهالى حى الزهور بمحافظة بورسعيد، من انتشار القمامة وفضلات الدواجن المذبوحة من المحلات المطلة بشارع محمد حمزة، حيث القاذورات التى تلقى بنهر الطريق العام فضلا عن الروائح الكريهة التى تساعد على انتشار الكلاب والقطط التى تأكل منها، حيث يقول جمال عبده حمزة أحد الأهالى لـ"انفراد"، إن القمامة على الأرصفة تصدر روائح كريهة وسط تجاهل الأجهزة المعنية بجهاز النظافة الذين تعمدوا إهمال الشوارع ونظافتها، ما أثار حفيظة السكان الذين رفعوا شكواهم للمسئولين ولكن دون جدوى.
وتضيف نوال عبد الرحمن يسرى ربة منزل، أن النباشين يواصلون تفريغ صناديق القمامة بنهر الطريق للبحث عن المخلفات الصلبة من عبوات المياه الغازية والمعدنية والبلاستيكية، مما يساعد على انتشار الحشرات والناموس والكلاب الضالة والقطط والمواشى التى تلقى بفضلاتها بالطريق العام، ما يؤدى لانتشار الأمراض والأوبئة التى تفتك بأطفالهم.
وناشد الأهالى، السعيد رخا رئيس حى الزهور برفع القمامة المتراكمة التى يتركها القائمون على منظومة النظافة التى تؤثر على البيئة الصحية وتشوه الوجه الحضارى، فضلا عن محاسبة المقصرين لإعادة الوجه الجمالى لحى الزهور.