شكل الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، لجنة فنية من أساتذة متخصصين، لتقييم الفنى لتمثالى مجدى يعقوب والشيخ عبدالحليم محمود، ووضع تقرير حولهما .
وأكد محافظ الشرقية، لـ "انفراد"، أن تقرير اللجنة، سيحدد التقييم النهائى للتمثالين من الناحية الفنية، والذى فى ضوئه سيتم استلامهما أو إعادة تعديلهما.
واستنكر الهجوم على التمثالين، أن ما يحدث من هجوم هو شيء غير مقبول، موضحا أن التمثالان قام بنحتهما فنان تشكيلى عضو نقابة التشكلين، وأنهم من أبناء مدينة بلبيس، لافتا أن تكلفة الإنشاء تمت بالجهود الذاتية .
كانت مدينة بلبيس، أعلنت أنه سيتم وضع تمثالان فى أبرز ميدانين بالمدينة، هما باتا والحصان واللذان تم تغييرهم وأطلق عليهم اسمهما تكريما لهم .
وقام بأعمال نحت التمثالين الفنان التشكيلى أحمد عفيفى، ومعه فريق عمل من الفنانين يضم "إبراهيم عفيفى" شقيقه الأكبر، ومصطفى الحادى، وفادى صابر"، حيث تم استخدم مادة الفيبر "GRT"، وهى مقاومة لعوامل الجوية .
يذكر أن الدكتور مجدى يعقوب عالم القلب الشهير، ولد فى مدينة بلبيس فى 19 نوفمبر 1935 وعاش هو أسرته لفترة وتعلم بمدارسها، ثم انتقل للعيش فى القاهرة وبعدها سافر للخارج ثم عاد منذ سنوات وأسس معهد القلب فى أسوان، والشيخ عبدالحليم محمود ولد فى قرية السلام التابعة لمركز بلبيس عام 1910، هو من أهم علماء الدين فى العصر الحديث ونبغ فى علوم الدين منذ طفولته، وحصل على درجة الدكتوراه من فرنسا، وله العديد من مؤلفات الدينية، كما تدرج فى مناصبة حتى وصل إلى آمين مجمع البحوث الإسلامية، ثم وزير الأوقاف وشئون الأزهر، ثم تولى مشيخة الأزهر، حيث عمل خلال فترة رئاسية للأزهر على إصلاحه وإعادة هيبته ومكانته، ساهم فى بناء مئات المعاهد الأزهرية بالقرى، وتنبأ الشيخ بنصر أكتوبر فى رؤية رسول الله صلى الله يعبر القناة هو والجنود وأخبر بها الرئيس السادات، والذى اعتبارها بشارة اتخاذ قرار الحرب .