حالة من الهدوء الحذر تشهدها شوارع مدينة الحسينية بالشرقية، بعدما سيطرت الشرطة على تظاهرة لأسرة طالبة قتلت على يد نجار قبطى، يطالبون فيها بالقصاص وسرعة إصدار حكم قضائى ضده.
حيث عاد المتظاهرون الغاضبون إلى منزلهم ، فيما زالت الشرطة تكثف تواجدها بالشوارع الرئيسية والميادين تحسبا لتجدد التجمعات مرة أخرى.
من جانبه أطلق أقباط المدينة حملة "أنا مسيحى ومتضامن مع حق أختى المسلمة"، تضامنًا مع أسرة القتيلة، للتأكيد على بشاعة الجريمة وأنه لا يمكن لأى شخص القبول بها، وأنها لا تتعلق بالدين، مطالبين بضرورة محاكمة الجانى، وإنجاز العدالة.
وتحاول الشرطة وكبار العائلات و رئيس مجلس المدينة جهودها للسيطرة على حالة الغضب بين عائلة القتيلة .
كان الأهالى عثروا على جثة الطالبة "بسمة ، م ، ع" فجر اليوم الاثنين، مقتولة، فى مدينة الصالحية الجديدة، وتبين من التحريات، قيام نجار يدعى "مينا" بخنقها والتخلص من جثتها.