قررت مديرية التربية والتعليم بالشرقية، نقل تلاميذ مدرسة أبو طوالة الابتدائية التابعة لإدارة منيا القمح التعليمية، والتى شهدت واقعة مصرع تلميذ أسفل عجلات سيارة نقل أثناء إحضاره لساندوتش خلال الفسحة، إلى المدرسة الثانوية فى الفترة المسائية ابتداء من يوم الأحد القادم .
ذلك تنفيذا لقرار المحافظ الدكتور ممدوح غراب ، بتكليف المهندس أحمد مرسى مدير هيئة الأبنية التعليمية بالشرقية، باستعجال تقرير اللجنة الهندسية للبدء فى إجراءات الإحلال والتجديد الجزئى للمدرسة حفاظاً على أرواح التلاميذ.
وكان قرر المحافظ وقف رئيس الوحدة المحلية القروية بالتلين ومدير مكتب إدارة الأملاك بمركز ومدينه منيا القمح عن العمل واحالتهما للتحقيق ، بعد مراجعه قرار التخصيص الصادر لبناء المدرسه لمعرفة المساحه الكلية بالقرار ومطابقتها بالمساحه الفعلية للمدرسة ، بالاضطلاع على تقرير لجنه الفحص الانشائى للمدرسة وبعد معاينه المحافظ لكل ما سبق على الطبيعه تبين له عدم الالتزام بالمساحه المحددة فى قرار التخصيص لإنشاء المدرسة وعدم الصلاحية الانشائيه لاحد مبانى المدرسه واكتشف تعديات صارخه على أملاك الدولة وتواطؤ من العاملين بالوحدة المحلية مع مسئولين بالقرية وهو ما يعتبر فساد مباشر و اهدار مقصود للمال العام .
وفى سياق متصل، طالب الأهالى بالقرية من محافظ الشرقية ، إطلاق أسم الطفل الضحية مصطفى عبدالعال بالصف الخامس الابتدائى ، على المدرسة، تخليدا له ، و كأحد الطلاب المتفوقين الذين خسرتهم المدرسة ضحية للإهمال .
وكانت اسقبلت مستشفى منيا القمح المركزى، تلميذ بالصف الخامس الابتدائى مصابا بنزيف بالمخ ولفظ أنفاسه الأخيرة عقب وصوله.
وصرح هشام عبدالعزيز مدير إدارة منيا القمح التعليمية، أنه تم فتح تحقيق موسع حول الواقعة، بناء على توجيهات محافظ الشرقية، وكيل وزارة التعليم بالشرقية، وتم تحويل مدير المدرسة ومشرف الأمن للتحقيق.
وكانت التحريات المبدئية أكدت بأن المجنى عليه شعر بالجوع أثناء الفسحة فتسلل من مدرسته الكائنة بقرية ابو طوالة للتوجه لمنزلة لإحضار سندوتش أثناء ذلك تصادف مرور سيارة نصف نقل مسرعة، وصدمته .