قضت اليوم محكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار عبدالجواد ياسين، وعضوية المستشارين شريف عبد المقصود ووائل محمد، بإعدام "ص. م.ع" 33 سنة ربة منزل، أودينت بقتل طفلبقرية منشية المغازى التابعة لمركز المحمودية، جاء ذلك الحكم بعد إحالة أوراق المتهمة إلى مفتى الجمهورية لبيان الرأى الشرعي فى إعدامها.
وترجع وقائع القضية إلى عثور أهالى منشية المغازى التابعة لمركز المحمودية بالبحيرة على جثة الطفل "حسنى ر.ع" 3 سنوات ملقى فى إحدى الترع، وبإجراء التحريات، تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على ربة منزل لاتهامها بقتل الطفل للانتقام من جارتها والدة المجنى عليه.
وبمواجهة المتهمة اعترفت بشكل تفصيلى بارتكابها الجريمة، وأنها استدرجت الطفل إلى منزلها تحت زعم اعطائه قطع من الحلوى وتمكنت من قتله ووضعته داخل جوال وألقت به فى احدى الترع المجاورة لمنزلها، وذلك للانتقام من والدة المجنى عليه لخلافات سابقة بينهما.
يذكر أن محكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار جمال طوسون وعضوية المستشارين شريف عبد الوارث فارس ومحمد المر، وسكرتارية حسني عبد الحليم، أحالت اوراق " شريف ع .ر "- جزار - المتهم بقتل 7 أفراد من أسرة واحدة وحرق منزلهم بمركز كفر الدوار بالبحيرة إلى مفتى الديار المصرية لبيان الرأى الشرعى فى إعدام، كما قررت المحكمة تحديد جلسة يوم 27 فبراير الجارى للنطق بالحكم.
من جانبها أكدت مصادر قضائية بالبحيرة أن الجزار المتهم بقتل 7 أفراد من أسرة واحدة بقرية الشيخ على بكفر الدوار أدلى باعترافات تفصيلية حول قيامه بهذه الجريمة.
وأكدت المصادر أن المتهم ويدعى "ش . ا" ويعمل جزار أوضح خلال التحقيقات أمام المستشار أسامة المسلمى رئيس نيابة مركز كفر الدوار، وبإشراف المستشار محمد السعيد عمر رئيس النيابة الكلية لنيابات شمال دمنهور، والمستشار عماد الجندى المحامى العام لنيابات شمال دمنهور، وسكرتارية عبد النبى إبراهيم، ومحمود سمير، أنه سبب ارتكابه الجريمة هى سرقة المواشى الخاصة بالمجنى عليه، وذلك لمروره بضائقة مالية شديدة.
وكشف المتهم عن قيامه بالذهاب إلى منزل المجنى عليه فجر يوم الحادث بزعم الاختباء داخل منزله خوفا من ملاحقته أمنيا لتنفيذ أحكام قضائية، مضيفا أنه أثناء جلوسه مع المجنى عليه راودته فكرة التخلص منه وسرقة الماشية فأخرج سكينا من طيات ملابسه وعاجله بطعنه غائرة فى البطن وحاول المجنى عليه المقاومة ولكنه لم يفلح وسط نزيف أحشائه.
وأشار المتهم فى اعترافه أن والدة المجنى عليه شعرت باستغاثة نجلها الضعيفة فحاولت إنقاذه إلا سكين المتهم كانت سابقه لتودى بحياتها.