تعرضت محافظة بني سويف لسقوط أمطار ضعيفة ومتقطعة مساء اليوم الثلاثاء مع استمرار لتجمعات السحب وتكاثف الغيوم، ولم تؤثر الأمطار على حركة سير السيارات والمواطنين بشوارع مدينة بني سويف العاصمة والمراكز الإدارية السبع من الواسطى شمالا حتى الفشن جنوب المحافظة.
ولم تتأثر أرضية الشوارع بهطول الأمطار واستمرت المحال التجارية في فتح أبوابها لاستقبال الأهالي اللذين حرصوا على شراء احتياجاتهم من المواد الغذائية والسلع وكذلك متطلبات أبنائهم الدراسية.
وفى نفس الصدد أشار الدكتور محمد هاني محافظ بني سويف إلى إجراء تدريبات عملية على الإخلاء والتعامل مع الكوارث الشهر الماضي بالتنسيق مع الدفاع الشعبي منوها عن قيامه بمراجعة تفاصيل وبنود الخطة التى أعدتها أجهزة المحافظة التنفيذية للتعامل مع سقوط الأمطار والسيول و المواقف الطارئة، من خلال مجموعة من الإجراءات الاحترازية والتدابير اللازمة بالتنسيق مع أجهزة المحافظة التنفيذية، والتى تشمل المتابعة الميدانية بشكل مستمر لجميع مخرات السيول بدائرة المحافظة والتأكد من جاهزيتها لتصريف أية سيول محتملة أو أمطار، فضلا عن مراجعة استعدادات كل قطاع " كل فيما يخصه" للتعامل السريع مع أية مواقف طارئة.
كما أكد محافظ بني سويف استعدادات قطاع مياه الشرب والصرف الصحى لموسم الأمطار، والتى تضمنت تطهير مطابق وتسليك شبكات الصرف الصحى للمناطق المخدومة، وتجهيز سيارات الكسح وشفط المياه من المناطق أو الأماكن التى يمكن أن تشهد تجمعات للمياه، وذلك بالتنسيق مع فرق الطوارئ المتصلة بغرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة وغرف العمليات الفرعية بالوحدات المحلية والمديريات للمساهمة والتدخل فى تصريف المياه حال سقوط أمطار أو سيول .
وأضاف: قام مسؤولو قطاع الرى بمراجعة جميع مخرات السيول وصيانتها، والاطمئنان على جاهزيتها وتطهيرها والتأكد من عدم وجود أية تعديات فى محيط هذه المخرات والبالغ عددها 7 مخرات، منها 6 مخرات فى بنى سويف وببا وناصر شرق النيل وهي(سنور، بياض العرب، وادى غراب،وادى فقيرة، غياضة الشرقية، جزيرة أبوصالح ب)،والتى تصب فى مجرى نهر النيل، بالإضافة إلى مخر طما فيوم والذى يصب فى البحر اليوسفى على الجانب الغربي.
وتابع محمد هاني : أتم مسؤولو قطاعات الصحة والتضامن والشباب والرياضة الترتيبات اللازمة لتجهيزات مراكز الإغاثة والإيواء وتوفير كافة الأدوية والمستلزمات الطبية ووسائل الإعاشة لمواجهة أية أزمات محتملة، مع رفع حالة الاستعداد بمراكز إدارة الأزمات بالوحدات المحلية والمديريات للتعامل مع المواقف الطارئة، فضلا عن الاطمئنان على استعداد قطاع الكهرباء بالمعدات والمولدات فى حالة انقطاع التيار الكهربائى بسبب سقوط الأمطار حتى لا تتضرر الخدمات الحيوية التى تعتمد على الكهرباء.