طالب شريف سليم عبد الونيس رئيس جمعية إنتاج وتسويق الخضر والنباتات الطبية والعطرية بأسوان، باستمرار حملة إزالة التعديات على الترع بمشروع وادى النقرة، مؤكدًا أن التعديات تؤثر سلبًا على المشروع.
وقال عبد الونيس في تصريح خاص لـ"انفراد"، إن جهود أجهزة محافظة أسوان وقوات الأمن لتنفيذ أعمال إزالة التعديات والإشغالات على أراضي أملاك الدولة والتي شملت تنفيذ حملة إزالة مكبرة فى زمام هندسة الموارد المائية والرى بوادى النقرة، جهود مشكورة ومن ضروري الاستمرار فيه بشكل دوري لحل مشكلة توصيل مياه الرى إلى مشروع وادى النقرة الذى تم من أجله إنشاء ترعة وادى النقرة حيث تبلغ مساحة مشروع وادى النقرة 65 ألف فدان وبالتالي.
وقال رئيس جمعية إنتاج وتسويق الخضر والنباتات الطبية والعطرية بأسوان: "هذه التعديات تؤثر سلبًا على هذا المشروع ومن الضروري مع الإزالة أن تكون هناك اجراءات رادعة لعدم تكرار التعديات حيث إن الدولة سبق أن قامت الإزالات لكنها تعود مرة أخرى، وأنهم يتقدمون بخالص الشكر والتقدير للجهد المبذول من مسئولى الرى بأسوان لرفع كفاءة منظومة الرى بوادى النقرة".
جدير بالذكر أن محافظة أسوان بالتعاون مع مديرية أمن أسوان كانت قد نجحت فى تنفيذ حملات مكبرة فى إطار الموجة الـ 15 من حملات إزالة التعديات على أراضي أملاك الدولة سواء كانت بناء أو زراعية، والتى بدأت 2 فبراير الحالى لاسترداد أراضى الدولة وفرض هيبة القانون، والقضاء على ظاهرة التعدى على أراضى الدولة بكل أنواعها وبجميع جهات ولايتها لإزالة التعديات منها تنفيذ 14 قرار إزالة بقرية الكلح شرق التابعة لمركز إدفو بإجمالى مساحة 121 ألفا و632 م2 ، كما شملت الجهود تنفيذ 27 قرار إزالة آخر تابعة لرى شرق إدفو على مساحة 787 مترًا، وتم كذلك داخل نطاق مركز كوم أمبو تنفيذ 75 قرار إزالة لتعديات على أراضي بناء ومتنوعة على مساحة 64 ألفا و161 م2، بجانب تنفيذ 6 قرارات إزالة على أراضي زراعية بمساحة 10 أفدنة و7 قراريط.
وقامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة دراو بتنفيذ 192 قرارًا لإزالة تعديات على أراضى بناء وذلك على مساحة 70 ألف م2، بجانب تنفيذ 12 قرار إزالة لتعديات على أراضي زراعية على مساحة 7200 متر، و 10 قرارات إزالة على حرم النيل بمساحة 4 آلاف متر.