نفى الدكتور عبد الناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة بالغربية، ما تردد على بعض مواقع التواصل الاجتماعى عن ولادة سيدة مصابه بمرض الإيدز، وإصابة مولودها بالمرض داخل مستشفى قطور المركزى، مؤكدا أن هذا الكلام عارٍ تماما من الصحة.
وقال "حميدة"، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، إنه يتم إجراء تحاليل شاملة لأى سيدة قبل إجراء عملية الولادة القيصرية فى أى مستشفى، مؤكدا أنه لا تستر على مثل هذه الأمور نهائيا، وأن المديرية تتابع أولا بأول هذه الحالات عبر وحدات الرصد.
وأوضح أن هذه الشائعة مصدرها شخص تربطه صلة قرابة بطبيب بالمستشفى بهدف التشويش على المستشفى وإثارة البلبلة، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله، مؤكدا أنه تم مراجعة جميع تذاكر الحالات المرضية التى دخلت للمستشفى لإجراء عمليات ولادة قيصرية، وتبين عدم إجراء أى عملية ولادة قيصرية لسيدة مريضة بالإيدز.
أما عن الحضانات بالمستشفى، أكد وكيل وزارة الصحة، أنه تم زيادة سعة الحضانات من 12 لـ16حضانة الشهر الماضي، وتم القضاء على قوائم الانتظار، ويستقبل قسم الحضانات بالمستشفى حالات محولة عن طريق المديرية، وتقوم المستشفى برفع تقرير يومي للمديرية بنسبة إشغالات الحضانات.
وكان فريق طبى بمستشفى زفتى العام بمحافظة الغربية، قد أجرى عملية ولادة قيصرية لطفلين توأم لسيدة مصابه بالإيدز، بعد رفض إحدى المستشفيات الخاصة استقبالها، وتم تجهيز غرفة عمليات بمستشفى زفتى العام، وإجراء عملية الولادة القيصرية للسيدة، وإعدام الأدوات والمستلزمات الطبية المستخدمة فى الولادة.
كانت سيدة مصابة بالإيدز قد ذهبت لإحدى المستشفيات الخاصة لإجراء عملية ولادة قيصرية، إلا أن المستشفى رفضت استقبالها، تم تحويلها لمستشفى زفتى العام.
وبإجراء الفحوصات الطبية والتحاليل، تم اكتشاف إصابتها بمرض الإيدز وتم تجهيز غرفة العمليات بالمستشفى، وتخصيص أدوات ومستلزمات طبية لها وتم إجراء عملية الولادة لطفليها التوأم، وإعدام المستلزمات والأدوات المستخدمة فور الانتهاء من العملية.
من جانبه، أكد الدكتور عبد الناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة بالغربية، أن السيدة مصابة بالإيدز تم استقبالها بمستشفى زفتى العام بعد رفض مستشفى خاص استقبالها، مشيرا إلى أن الولادة تمت بعد اتخاذ الاحتياطات اللازمة من مكافحة العدوى، وإعدام الأدوات والمستلزمات الطبية بعد الولادة، مضيفا أنه تم إعطاء الأم كارت لعمل التحاليل بمستشفى حميات زفتى بعد مرور 3 أيام على الولادة.