انطلقت فاعليات المؤتمر الدولى الأول لكليات التمريض بالجامعات المصرية بصعيد مصر والذى تنظمه كلية التمريض بالجامعة بعنوان " نحو تحقيق التنمية المستدامة .. جودة التعليم والصحة " والذى من المقرر أن تستمر فعالياته حتى الثلاثاء 25 من فبراير الجارى.
وذلك بحضور الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور أحمد المنشاوى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتورة سماح محمد عبدالله عميد كلية التمريض ورئيس المؤتمر ، والدكتورة ميمى مكاوى وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر ، والدكتورة ميرفت على وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع ،وتنمية البيئة ،والدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة بأسيوط.
وبمشاركة الدكتورة نعمات محمد مقرر اللجنة العلمية للترقيات بالقطاع للترقيات والدكتورة حريصة على الشيمى رئيس لجنةالقطاع ، الدكتورة شهر زاد غازى عميد كلية التمريض جامعة بدر ، والدكتور هانى النوافلة أمين عام مجلس التمريض الاردنى، هذا إلى جانب نخبة من رواد التمريض من جامعات دول السودان ، الأردن ، ألمانيا ، الولايات المتحدة ، بالإضافة إلى لفيف من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس من جامعات المنيا وسوهاج وقنا وأسوان وأسيوط ، فضلاً عن صفوة من الكوادر الطبية من مستشفى الدمام والمستشفى السعودى الألمانى ، والأساتذة من كليات التمريض بجمهورية مصر العربية ، وحشد طلابى من كلية التمريض بالجامعة .
وفى كلمته نيابة عن رئيس الجامعة أكد الدكتور شحاتة غريب على حرص الجامعة على دعم كلية التمريض ، والتى تعد ركيزة أساسية وحيوية فى المنظومة الطبية والتى لا تكتمل جودة الخدمة الصحية المقدمة للمرضى بدون جودة هيئة التمريض، لافتاً إلى ترسيخ الجامعة لأعمدة الكلية خلال العقود الماضية والى استطاعت على مدار الأعوام الماضية على تخريج أجيال متعاقبة على مستوى الكفاءة والمهارة ،لافتاً عن أهمية كلية والذى لا يكتمل جودة الخدمة الصحية به بدون جودة هيئة التمريض المنتمية إليه ، داعيا القائمين على العمل بالكلية إلى مواصلة العمل الجاد من أجل نشر الوعى الطبى عبر مختلف الوسائل الإعلامية والمؤتمرات العلمية والندوات التثقيفية والاهتمام بتصحيح المفاهيم وإلقاء الضوء حول أهمية الفحوصات الدورية ومراجعة المتخصصين أولا بأول .
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد المنشاوى على أهمية مهنة التمريض و دورها الجوهرى فى رفع العبء عن كاهل المرضى و تقديم كافة المساعدات الطبية و الصحية لهم و الالتزام ببناء علاقات قائمة على المودة وحسنالمعاملة ، مشيراَ إلى اهتمام إدارة الجامعة بالتطوير المستمر لمهاراتهم و رفع كفاءة وتحسين أدائهم و توفير التعليم و التدريب الطبى و البحث و التطوير بما يحققالتنمية المستدامة لرؤية مصر 2030 للتمريض .وأشاد الدكتور هانى النوافلة بتميز و عراقةجامعة أسيوط العلمية و الخدمية و لتخريجها العديد من الأساتذة والكوادر المتميزة فى كافة التخصصات العلمية و الطبي ، مراهناَ على أن شبابا الواعد هم صناع المستقبل وقادرين على مواكبةالتحديات العالمية الهائلة و التغير نحو الأفضل فى شتى المجالات.
وأشادت الدكتورة نعمات محمد بفكرة المؤتمر باعتباره الحدث الأول من نوعه لكليات التمريض لمناقشة جودة التعليم والصحة لتحقيق التنمية المستدامة و النجاح فى جمع رواد التمريض من مختلف الجامعات المصرية و العالمية للمشاركة فى فعاليات المؤتمر والتنسيق بين المؤسسات التعليمية و التدريبية للتبادل العلمى فيما بينهم وإعداد ونشر الأبحاث المشتركة و الذى يعود بالنفع لمصلحة التمريض و بناء مجتمع صحى يواكب أعلى درجات التقدم العلمى فى مجالات الطب المختلفة.
وفى السياق ذاته توجهت الدكتورة سماح محمد بخالص الشكر والتقديرلإدارة الجامعة لما تقدمه من جهد دوؤب فى توفير الإمكانيات وتذليل العقبات التي تؤثر على الحركة العلمية والبحثية بمختلف كليات الجامعة ، مشيرة إلى المحاور الرئيسية التى يتضمنها المؤتمر الأول من نوعه فى صعيد مصر فى مجال التمريض وهى جودة الرعاية التمريضية والتعليم , والتنسيق بين المؤسسات التعليمية والتدريبية , وكذلك التكامل بين الجامعات القومية والعالمية وذلك بهدف إلقاء الضوءعلى الارتباط الوثيق بين مجال التمريض وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتفعيل دورها فى بناء مجتمع صحى يواكب أعلى درجات التقدم العلمى فى مجالات الطب المختلفة .
وحول تفاصيل المؤتمر أشارت الدكتورة ميمى مكاوى انه يتضمن ورشتى عمل وخمس محاضرات علمية لمناقشة موضوعات متنوعة فى المجال الطبى والتى اشتملت على " تعليم التمريض من الماضيللحاضر لرؤية المستقبل ، أخلاقيات ممارسة مهنة التمريض والبحث العلمى فى النشرالدولى ، تحديات مهنة التمريض فى جنوب الأردن واقتراحات للتغيير، التكامل بين الجامعات المحلية والدولية ، الذكاء الاصطناعى فى التمريض ، التغذية : ماذا تغير فى القرن الأخير ؟ ، العلاقة بين التقدير الذاتى المهنى وضغط العمل بين الممرضين النفسيين العاملين بمستشفى العباسية للطب النفسى ، سلامة المرضى ، الأمراض غيرالمعدية عند النساء : كارثة بالتصوير البطئ .