تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى تدوينات حول الشاب المصرى القادم من كوريا، والذى تم احتجازه بمستشفى حميات المحلة 5 أيام، مشيرين أن زوجة الشاب هى من قامت بالإبلاغ عنه بأنه مريض بفيروس كورونا، وعليه تم احتجازه بغرفة العزل بالمستشفى كإجراء وقائى وعلاجى لمتابعة حالته والتأكد من إصابته بالمرض من عدمه، وتبين بعد إجراء الفحوصات سلبية إصابته بالمرض.
من جانبه أكد الدكتور عبد الناصر حميده وكيل وزارة الصحة بمحافظة الغربية أن الشاب حضر للمستشفى من تلقاء نفسه بعد شعوره بارتفاع فى درجة الحرارة والتهاب اللوزتين، وتم وضعه فى العزل وإجراء الفحوصات الطبية وسحب عينه دم وإرسالها لمعامل وزارة الصحة وتبين عدم إصابته بالمرض، نافيا قيام زوجته بالابلاغ عنه كما يشيع البعض.
واوضح أن هناك برنامج مركزى فى المطارات لتسجيل بيانات جميع الوافدين من دول أوروبا خاصة الدول المنتشر بها كورونا لمتابعة تسجيل بيانات الوافدين وأماكن أقامتهم وأرقام للتواصل معهم والتنسيق مع مديرية الصحة التابع لها لمتابعته يوميا.
وأكد أنه تم التواصل مع الشاب يوميا وفى آخر مرة أكد تعرضه لارتفاع فى درجة الحرارة والتهاب فى اللوزتين، وعليه تم توجيهه لمستشفى حميات المحلة، وإخطار إدارة المستشفى التى تعاملت مع حالته وحجزه بالعزل ومتابعته يوميا وسحب عينات دم وإرسالها لمعامل وزارة الصحة والتى أكدت عدم إصابته بالمرض.
وكان الدكتور محمد عبده أبو زيد مدير مستشفى حميات المحلة أكد على سلبية نتائج التحاليل التى تم اجراؤها للشاب المصرى العائد من دولة كوريا، والتى اثبتت عدم إصابته بفيروس الكورونا كما اشيع.
وأضاف مدير المستشفي في تصريح خاص لـ"انفراد" أن الشاب يعاني من التهاب في اللوزتين فقط وتم وضعه في غرفة العزل كاجراء وقائي، مؤكدا أن الشاب خرج من المستشفي بعد تحسن حالته الصحية.
وكانت مستشفى حميات المحلة بمحافظة الغربية، قد احتجزت شاب داخل قسم العزل، قادما من كوريا، بعد إصابته بارتفاع شديد فى درجة الحرارة، وتم اتخاذ الإجراءات الوقائية بشأن الحالة، وإخطار مديرية الصحة بالغربية.
كان المذكور والمقيم بمدينة العاشر من رمضان قد عاد مؤخرا لمصر من دولة كوريا، ثم حضر لمدينة المحلة لزيارة شقيقته، وبدأ يعانى من التهاب فى اللوزتين وارتفاع فى درجات الحرارة، وتم على الفور نقله لمستشفى الحميات للاطمئنان عليه، وفور علم أطباء المستشفى بعودته من كوريا، تم اتخاذ الإجراءات الوقائية حياله، ووضعه فى غرفة العزل، وووضعه تحت الملاحظة المستمرة.
وكشف مصدر طبي مسئول بالمستشفى، أنه تم سحب عينات دم وإرسالها لمعامل الصحة لفحصها وإعداد تقرير عاجل، مشيرا أنه يتم تقديم العلاج اللازم للمذكور ومتابعته على مدار الساعة وإبلاغ الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بالحالة.
من جانبه أكد الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بالغربية، أن المذكور يعانى من التهاب فى اللوزتين وترتب عليه ارتفاع درجة حرارته، مؤكدا أنه تم إجراء اشعات على الصدر وتبين سلامته، وفى انتظار ظهور نتائج التحاليل الطبية للعينات المسحوبة منه.
وكانت وزارة الصحة والسكان المصرية، ومنظمة الصحة العالمية، اليوم، أعلنتا تعافي أول حالة كانت حاملة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) داخل البلاد لشخص "أجنبي"، وخروجه من مستشفى العزل بعد التأكد من سلبية النتائج المعملية له، وقضائه فترة حضانة الفيروس بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الفريق الطبي المتابع لحالة الشخص الأجنبي قام بإجراء كافة الفحوصات والتحاليل الدورية، كما تم إجراء تحليل الـ "pcr" له تحت إشراف كل من وزارة الصحة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية، عدة مرات متتالية أخرها اليوم بعد قضائه 14 يوما داخل الحجر الصحي، وجاءت نتيجة التحليل سلبية في كل مرة، مشيرًا إلى أنه تلقى الرعاية الطبية الفائقة وحالته الصحية جيدة تمامًا وخالي من الفيروس، وبهذا تصبح مصر خالية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).