صور.. محافظ أسيوط يناقش مقترحات تطوير طريق مسار رحلة العائلة المقدسة بدرنكة

ناقش اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، بعض مقترحات تطوير الميادين وبعض الشوارع بمدينة أسيوط لتحقيق سيولة مرورية وإضفاء شكل جمالى يليق بـ"عاصمة الصعيد"، جاء ذلك خلال لقائه مع المهندس حسن يونس أستاذ الطرق والكبارى بكلية الهندسة جامعة أسيوط بمكتبه بديوان عام المحافظة. كما ناقش الاجتماع مقترحات تطوير وتجميل طريق درنكة والمؤدي إلى دير السيدة العذراء بدرنكة أحد محطات مسار رحلة العائلة المقدسة. وأوضح المحافظ أن أعمال التطوير جارية في أماكن ومناطق مختلفة على مستوى المحافظة وفقًا لخطط وتصورات ومقترحات المختصين والقائمين على العمل والخطط الموضوعة مسبقاً لتطوير ورفع كفاءة الميادين والحدائق والمتنزهات وذلك طبقاً للإمكانات المتاحة مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود والمشاركة المجتمعية في خطط التنمية والتطوير بالمحافظة فضلاً عن ضرورة الاستفادة من خبرات أساتذة الجامعة والمتخصصين فى تطوير شوارع وميادين المحافظة واكسابها المظهر الجمالي التي تليق به. يعد مشروع "مسار رحلة العائلة المقدسة"، واحدا من أهم المشاريع التى تهدف إلى جذب السياحة الدينية العالمية لمصر، وهو بمثابة دعوة للحجاج الكاثوليك حول العالم لأداء شعائرهم الدينية فى مصر، وبدأ هذا المشروع بعد اعتماد البابا تواضروس الثانى، بمشاركة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، مسار رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، خلال قداس حضره وزير السياحة السابق حينها، ويحظى باهتمام أجهزة الدولة لما لهذا المشروع من مردود واهتمام عالمى ومصدر دخل كبير لمصر حال إنجازه، وذلك من خلال تطوير المزارات السياحية فى مسار الأماكن التى مرت بها السيدة مريم العذراء، وولدها السيد المسيح عيسى، على حمار يجره يوسف النجار، هربا من شر الإمبراطور "هيردوس" مضطهد المسيحية، وهو المشروع الذى سيجتذب الملايين ضمن خطط السياحة العالمية. وفى محافظة أسيوط هناك نقطتان هامتان الأولى، هى الدير المحرق ولهذا الدير خصوصية هامة وهربت إليه العائلة المقدسة ومكثت فيه نحو 6 أشهر و10 أيام، ويطلق عليه «القدس الثانى» بعد القدس الأولى فى أورشليم بفلسطين، وهو ما أكده قداسة البابا الراحل شنودة عندما سئل من قبل عن الحج إلى القدس فى فلسطين، كما أن الدير يحوى عددا كبيرا من المخطوطات المتعلقة بكتب الصلوات، ترجع للقرن الرابع عشر، ويضم بداخله الكنيسة الأثرية ،وكانت بيتا مهجورا عاش فيه السيد المسيح والسيدة العذراء، وتحول فى العصر المسيحى إلى كنيسة، وفيه الهيكل والمذبح الحجرى، ويضم الدير بداخله حصنا أثريا يرجع للقرن السادس أو السابع الميلادى، وبنى الحصن لحماية الرهبان فى الماضى، وبداخله كنيسة «الملاك ميخائيل مما يجعل الدير عنصر جذب للسياحة الدينية، ضمن مسار العائلة.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;