أكد الدكتور أحمد حسن أبو هاشم وكيل وزارة الصحة ببورسعيد، أنه تم رفع درجة الاستعداد فى كافة المستشفيات للتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الوقائية بالأماكن التى تقدم الخدمة الصحية والرعاية الطبية للمواطنين فضلا عن مراعاة مدى كفاءة الأجهزة من حيث صلاحيتها وصيانتها للتدخل السريع للكشف عن الحالات المشتبه فى إصابتها بأمراض معدية حفاظا على الصحة العامة للمواطنين.
ولفتوكيل وزارة صحة بورسعيد فى تصريحات خاصة لـ "انفراد "،إلى أنهيتم تدريب كافة الأطقم الطبية على آلية التعامل مع الحالات المشتبهة والحالات المؤكدة طبقا لتعريف الحالة المعتمدة من منظمة الصحة العالمية فى كافة المستشفيات، مؤكدا انه يتم العملفى إطار معايير فنية وإنشائية لإختيار أى مكان للتعامل مع الحالات وتخصيص مستشفى للإحالة تدخل فى نطاق الخطط الإحترازية، من خلال الإجراءات الوقائية فى حالة ظهور أية أعراض ومن ثم نؤكد للجميع أن محافظة بورسعيد آمنة حتى الآن من فيروس كورونا.
وأضاف أبوهاشم أن الحجر الصحى يقوم بفرض رقابة صارمة من خلال الإجراءات الوقائية المشددة بالمنافذ البرية والبحرية والجوية من حيث فحص الراكب القادمين والمسافرين فضلا عن دور آخر يتمثل فى فحص جميع القادمين من الخارج ووضعهم تحت الملاحظة يوميا وعلى مدار 14 يوما بدء من تاريخ الوصول وإتخاذ اللازم فى حالة ظهور أى أعراض تؤكدها التحاليل والكواشف الخاصة بفيروس كورونا.
وناشد أبوهاشم المواطنين عدم الإنسياق وراء الشائعات المغلوطة وعلى المواطنين متابعة التقارير الرسمية التى تصدر من وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية ولايوجد لدينا ما يدعو لإخفاء الحقائق عن المواطن.
وفى سياق آخر، شدد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، على القيام بخطة توعوية موسعة فى مختلف الجهات، وذلك فى إطار خطة المحافظة لمواجهة أي مستجدات فى هذا الشأن، جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الإقليمى للصحة بحضور المهندس عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد، واللواء يوسف الشاهد، سكرتير عام محافظة بورسعيد وعبد العظيم رمضان، السكرتير العام المساعد، والجهات المختصة فى قطاع الصحة ببورسعيد.
وأكد محافظ بورسعيد، ضرورة القيام بحملات توعية تتضمن توعية المواطن بأعراض المرض المستجد ومدته وكيفية الوقاية ومخاطره، لافتًا إلى التواصل السريع والمبسط لكافة المواطنين لاستيعاب كل ما يتعلق بالمرض المستجد، مشيرًا إلى دور جمعيات المجتمع المدنى والتضامن الاجتماعى والمجلس القومى للمرأة إلى جانب المؤسسات الطبية فى توعية المواطن فى المدارس والجامعات والمساجد والكنائس والنوادى والمقاهى، وبصفة خاصة الأحياء الأكثر كثافة سكانية "الزهور - الضواحى"، ووجه المحافظ باتخاذ أسلوب عمل معين لنشر التوعية و الإجراءات الوقائية تجاه مرض كورونا المستجد.
وأشار اللواء عادل الغضبان ، لضرورة مواجهة الشائعات التى تستهدف تخريب العقول وبث الفتنة فى أوقات ذات أهمية للبلاد، وعدم الانسياق وراء المعلومات المغلوطة ، باعثا رسالة طمأنينة للمواطنين بأن هناك إجراءات وقائية مشددة وأسلوب عمل يتم اتباعه حاليا بالتنسيق بين وزارة الصحة والسكان ومختلف الجهات المعنية حول آخر التطورات بشأن المرض الجديد، موضحًا أن بورسعيد خالية تماما من أى حالات حاملة لمرض كورونا.
وأكد اللواء عادل الغضبان، خلال اجتماع المجلس الإقليمى للصحة، أن التأمين الصحى الشامل يعد خدمة طبية على أعلى مستوى وانه فخر لنا تطبيقه فى بورسعيد كأولى المحافظات، موضحًا انه ساهم فى توفير العمليات التى كانت تتطلب السفر خارج المحافظة لجميع المواطنين، وشهد عمليات لأول مرة تحدث فى بورسعيد إلى جانب كفاءة الأطباء نتيجة التدريب المستمر ورفع كفاءة وتطوير المنشآت الطبية، لافتًا أن هناك متابعة دورية لتلافى أى ملاحظات فى المنظومة الصحية الجديدة، من أجل تحقيق أعلى كفاءة من الخدمة والرعاية الصحية المقدمة، وأهمية تكاتف الجهود لمواجهة محاولات التضليل التى يبثها البعض، ومساندة المشروعات القومية التى تحقق خطط التنمية فى البلاد.