تنطلق فعاليات الدورة الرابعة من منتدى الإسكندرية للإعلام تحت عنوان "الإعلام وتكنولوجيا المعلومات"، اليوم الثلاثاء، ويستمر ثلاثة أيام فى الفترة من 26-28 إبريل 2016 بالإسكندرية.
وينظم المنتدى مؤسسة الإسكندرية للتنمية الثقافية والسياحية؛ بالتعاون مع المعهد السويدى بالإسكندرية، وبدعم من أليكس أجندة واعلام دوت اورج وأيسبيس، بالإضافة إلي مؤسسة المصرى اليوم، ومجلة لغة العصر، ومؤسسة ليفنت.
يتضمن المنتدى عدداً من ورش العمل فى مجال الإعلام وتكنولوجيا المعلومات – يديرها خبراء ومتخصصين في هذا المجال من 5 دول عربية وأجنبية؛ هى (مصر والسويد وبلجيكا وباكستان والمغرب)، ويشارك نحو 50 مشاركاً من مختلف الدول العربية بالإضافة إلى مصر.
ويواصل المنتدى تقديم الجديد هذا العام من خلال ربط ورش العمل والمناقشات بالواقع العملى من خلال الزيارات المدنية، بهدف تنمية وتطوير مجتمع الأعمال وتطوير المشروعات والمبادرات الإعلامية.
وقال أحمد عصمت؛ المدير التنفيذي للمنتدى، أن الدورة الحالية ستناقش ثلاثة محاور رئيسية متعلقة بـ"الإعلام وتكنولوجيا المعلومات"؛ أولها أثر التكنولوجيا في تغطية الفعاليات، وثانيهما التكنولوجيا ومعايير التحقق والمصداقية، وأخيراً سياسات الاتصال وتكنولوجيا المعلومات.
وأوضح أحمد عصمت؛ مشيراً إلي أن يناقش في دورته الجديدة لهذا العام تأثير تكنولوجيا المعلومات على المنتج الإخباري في العالم العربي باستخدام التكنولوجيا، وفهم أشكال المعلومات الجديدة " الويكيز" وفهم أعمق للانترنت وسياسات الاتصالات والتكنولوجيا، والإعلام باستخدام الهواتف المحمولة، بالإضافة إلي غرف الأخبار المدمجة، واستخدام تكنولوجيا المعلومات في عمليات التحقق وتتبع المصادر، والأشكال الحديثة لمنصات المعلومات.
وأضاف أن المنتدى مساحة للحوار المشترك من خلال كلمات للمتحدثين الرئيسيين وتدريب عملي للمشاركين من خلال ورش العمل وموائد مستديرة للنقاش، بالإضافة إلى عرض المبادرات والمشروعات الإعلامية الناجحة فى عدد من الدول العربية.
وأشار أحمد عصمت؛ تختلف الدورة الحالية من منتدى الإسكندرية للإعلام فى ثلاث نقاط رئيسية؛ أولها: الزيارات الميدانية التي تميز الدورة الرابعة للمنتدى، وثانيها: عقد مائدة مستديرة عن المراسلين والتكنولوجيا، وأخيراً مواصلة عرض التجارب والخبرات؛ من خلال التجارب العربية هذا العام بعرض تجربة لبنان فى استخدام تكنولوجيا المعلومات والإعلام.
وأضاف أنه تم استقبال هذا العام نحو 521 طلب اشتراك من كافة الدول العربية وقامت لجنة ثلاثية باختيار المشاركين طبقا للشروط المعلنة والمعايير الاحترافية المعمول بها دولياً.