قرر اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد اليوم الجمعة، اعتماد مبلغ عشرة آلاف جنيه لكل طبيب وخمسة آلاف جنيه لكل عضو من أعضاء هيئة التمريض المشاركين فى أعمال الحجر الصحى بالمواقع التى يتقرر لها هذا، وذلك تقديرًا لجهودهم وإخلاصهم فى العمل خلال هذه المرحلة الحرجة.
ووجه محافظ بورسعيد، فى بيان، الشكر لكافة العاملين فى القطاع الصحى والذين يعدون أصحاب رسالة تجاه البشرية ويظهرون معدنهم الأصيل وقت الأزمات والشدائد وقيامهم بواجبهم الوطني علي أكمل وجه، مشيرًا إلي أن المحافظة اتخذت كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية للتعامل مع فيرس كورونا المستجد.
وناشد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، المواطنين بعدم التردد على المستشفيات والوحدات الصحية إلا فى حالة الضرورة القصوى والاقتصار على الحالات الحرجة والطوارئ وذلك فى إطار خطة المحافظة الشاملة لمواجهة تداعيات الفيروس المستجد، ومنع أى فرصة لانتشار العدوى من خلال المستشفيات أو الوحدات الصحية خلال هذه الفترة حفاظا على صحة وسلامة المواطنين.
وأكد محافظ بورسعيد أنه من ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية إجراء الكشف الطبى للمترددين على المستشفيات للتأكد من سلامة المواطنين من هذا الفيروس المستجد، وناشد محافظ بورسعيد المواطنين بالإلتزام بالتعليمات التى تقرها الدولة المصرية والوعى بخطورة المرحلة الراهنة، والتعاون مع الجهات التنفيذية للتغلب على تداعيات الفيروس المستجد، كما أكد على ضرورة التزام المواطنين وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة، وذلك حفاظا على الصحة العامة خلال هذه المرحلة الصعبة.
من ناحية أخرى قررت مديرية الشئون الصحية ببورسعيد إيقاف استخراج الشهادات الصحية لمتداولى الأغذية بمكتب صحة بورسعيد أول نظرًا لضيق المكان وعدم استيعاب الأعداد الكبيرة التى تقوم باستخراج الشهادات الصحية بوميًا، وذلك اعتبارًا من اليوم الخميس ولمدة خمس عشر يومًا على أن يتم تحديد الموقف لإعادة استخراج الشهادات الصحية من عدمه طبقا للوضع الوبائى، تنفيذًا لتعليمات الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء الخاص بمنع التكدس والتجمعات بالأماكن العامة وحرصًا على الحد من انتشار العدوى، ونظرًا للأوضاع الحالية التى تمر بها البلاد الخاصة بانتشار الأوبئة "فيروس كورونا المستجد".