هنأ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، السيدة سهير عبد العزيز نبوى المقيمة بقرية بنايوس التابعة لمركز ومدينة الزقازيق، لفوزها بلقب الأم المثالية على مستوى محافظة الشرقية، لما قدمته من تضحيات وكفاح في تربية أبنائها الثلاثة، بعد وفاة زوجها منذ نحو 21 عاما، حيث وهبت نفسها لتربية أطفالها ليكونوا أفرادا نافعين في المجتمع، ليصبح منهم الضابط والطبيبة والمحاسب لتستحق بذلك لقب الآم المثالية بجدارة لهذا العام.
وأكد محافظ الشرقية، اعتزازه وتقديره بقصص كفاح الأمهات المثاليات، اللاتي ضربن أروع الأمثلة فى التضحية والكفاح، وجعلن أبنائهن نماذج مشرفة ومضيئة تساهم فى بناء وتنمية الوطن، رغم معاناتهم وظروفهم الإنسانية والاقتصادية الصعبة .
وأضاف المحافظ، أن الأم هي من تقوم بغرس النواة الأساسية للمجتمع، فعلى كتفها يبنى البيت وتقوم برعاية أبنائها، وتربيتهم لتصبح هي الوحيدة القادرة على ضخ جيل يستطيع أن يقود مسيرة الوطن للأمام، ويدفعنا للتقدم والازدهار.
وجه محافظ الشرقية، تحية إعزاز وتقدير لكل أمهات مصر، لما يقمن به من جهد وتضحيات لبناء مجتمع سليم قائم على الترابط والعطاء والعمل، ويقدمن كل يوم شهداء لرفعة هذا الوطن.
كانت فازت سهير عبد العزيز نبوي 55 عاما من قرية بنايوس مركز الزقازيق، تعمل إدارية بمدرسة مجمع الصيادين، والفائزة بالمركز الأول في مسابقة الأم المثالية عام 2020 والتي نظمتها مديرية التضامن الاجتماعي تكريما للأمهات المكافحات.
وأوضحت أنها تزوجت بعد إنهاء تعليمها عام 1983 وتوفي زوجها بعد مرور نحو 13 عاما على زواجهما إثر إصابته بأزمة صحية مفاجئة، لافتة إلى أن عمرها أنداك كان نحو 32 عاما وقررت التفرغ لتربية أبنائها الذين كانوا في مرحلة الطفولة آنذاك، مشيرة إلى أنها اعتمدت على معاش زوجها إلى جانب راتبها كما قامت بتشييد منزل لأبنائها بعدما حصلت على ميراثها.
أشادت الأم المثالية، بموقف شقيق زوجها وشقيقها، اللذين ساندوها طوال رحلة تربية أبنائها حتي تجاوز أي موقف صعب أو مشكلة وجهتهم خلال رحلتهم بعد وفاة الزوج.
ولفتت إلى أن أحد أهالي القرية هو من سعى لتقديم أوراقها في مسابقة الأم المثالية، مشيرة إلى إنها لم تكن تتوقع فوزها بالمركز الأول، معربا عن شكرها وتقديرها للأهالي الذين اختاروها.