تلقت غرفة عمليات وزارة الاوقاف، بلاغين منذ قليل عبر الخط الساخن لتلقى شكاوى خروقات المساجد مدعومة بالفيديو.
وجاءت المخالفة الأولى من الداعية السلفى مصطفى عدوى مدير المجمع الاسلامى بمدينة سمنود بالدقهلية والذى طالب الناس بمخالفة قرار غلق المساجد وتكوين جماعات مصلين فى الشوارع.
وأكد العدوى، أن منع الجماعة وغلق المساجد جاء بناء على احتمالية عدوى وليس تيقن فى حين أن بعض العلمانيين والوزراء لا يرغبون فى الجماعة ويريدون الغاء الصلاة ولا يمكن المنع دون تيقن الضرر ومش كل ما يتعب واحد نلغى الجماعة.
وكانت قررت وزارة الأوقاف إيقاف إقامة صلاة الجمع والجماعات وغلق جميع المساجد وملحقاتها وجميع الزوايا والمصليات ابتداء من تاريخه ولمدة أسبوعين والاكتفاء برفع الأذان في المساجد دون الزوايا والمصليات، بالصيغة التالية :
اللهُ أكبر , اللهُ أكبر . اللهُ أكبر , اللهُ أكبر
أشهد أن لا إلهَ إلا الله. أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن محمدًا رسولُ الله . أشهد أن محمدًا رسول الله
ألا صلوا في بيوتكم
ألا صلوا في رحالكم
الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله
وعلى جميع العاملين بالأوقاف التنفيذ الفوري للقرار.
قالت وزارة الأوقاف، إنه يأتى ذلك بناء على ما تقتضيه المصلحة الشرعية والوطنية من ضرورة الحفاظ على النفس كونها من أهم المقاصد الضرورية التي ينبغي الحفاظ عليها، وبناء على الرأي العلمي لوزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية وسائر المنظمات الصحية بمختلف دول العالم التي تؤكد الخطورة الشديدة للتجمعات في نقل فيروس كورونا المستجد (covid -19) وما يشكله ذلك من خطورة داهمة على حياة البشر.