قال المحاسب حسام الدين إمام محافظ الدقهلية، إنه تم الانتهاء من كافة الاستعدادات والتجهيزات اللازمة لانتخابات مجلس النواب، المزمع إجراؤها بالدائرة الرابعة، ومقرها مركزى طلخا ونبروه، لضمان حسن سير العملية الانتخابية، وتمكين المواطنين من الإدلاء بأصواتهم فى سهولة ويسر.
وأوضح المحافظ أنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات لضمان سير عملية الانتخابات بكافة لجان ومراكز الاقتراع بالدائرة المذكورة، والتى تضم مركزى طلخا ونبروه، وتضم 65 مركزا انتخابيا، و 174 لجنة فرعية، والتى يتنافس عليها مرشحان اثنان، هما جمال عبد الظاهر، رمز القلم، مرشح حزب مستقبل وطن، ومحمد نجاح الشورى، رقم 2 رمز الأتوبيس، مستقل.
وصرح "إمام" أن الإجراءات التى تم اتخاذها شملت التنسيق الكامل والتام مع مراكز وأقسام الشرطة فيما يتعلق بسير عملية الانتخاب، لحسن سير العمل وانتظامه بكافة اللجان الفرعية ولجان الفرز العامة، والتنسيق الكامل مع جميع الإدارات الخدمية فيما يتعلق بتجهيز المقار الانتخابية والمرور الميدانى عليها، للتأكد من تمام تجهيزها، واستعدادها لاستقبال الناخبين، وكذلك التأكد من إعداد وتمهيد الطرق المؤدية إلى اللجان الفرعية ولجان الفرز، وإزالة الإشغالات للتيسير على السيارات الناقلة للأفراد، والصناديق، وكافة معدات عملية التصويت.
وأضاف "إمام": تم التأكد من إنارة المقار الانتخابية ومقار لجان الفرز العامة والشوارع المحيطة، وتدبير مصدر كهربائى بديل فى حال انقطاع التيار الكهربائى، بالإضافة إلى التنبيه على المسئولين عن مقار اللجان الانتخابية بتواجد مسئول طوال عملية التصويت والفرز بمقار العمل، والتأكيد على صلاحية أماكن إقامة القضاة خلال فترة الانتخابات، كما تم تشكيل غرفة عمليات بالمحافظة للتواصل الدائم مع كافة اللجان لمتابعة المستجدات والتطورات أثناء عملية التصويت.
يذكر أن محافظة الدقهلية شهدت غضبة شعبية، وثار الآلاف من أبناء دائرة توفيق عكاشة، بمركزى طلخا ونبروه، ضد لقائه بسفير إسرائيل بالقاهرة، الأمر الذى وصفوه بالخيانة والعمالة، ونظموا ضده عدة وقفات احتجاجية، ووصل الأمر لتنظيم حملة أسموها تمرد لسحب الثقة منه، وإسقاط عضويته فى البرلمان، خلال الأسابيع الماضية، وأعلن مجلس النواب على إثر ذلك إسقاط عضويته ليصبح المقعد شاغرا، وتضم الدائرة 3 مقاعد يشغلها بسام فليلفل نائب مستقل، وفؤاد بدراوى نائب مستقل، وفى انتظار إعلان النائب الفائر بالمقعد الثالث بعد انتخابات جولة الإعادة، والتى من المقرر انعقادها يوم 27 أبريل الجارى.