"عاش يا رجاله".. شباب دمنهور يبادر بوضع علامات للتباعد أمام ماكينات الصراف الآلى.. صور

تتوالى العديد من المبادرات الرائعة التى يقودها الشباب المصرى للوقاية من فيروس كورونا القاتل، وإن كانت ماكينات الصراف الألى واحدة من الأماكن التى ساهمت فى بعض الدول فى انتقال العدوى، سواء كان التزاحم أو الملامسة بالأيدى، ولمواجهة انتشار الفيروس فى مصر قرر مجموعة شباب مدينة دمنهور، باتخاذ موقفا إيجابي للوقاية من كورونا، وذلك من خلال وضع علامات إرشادية تحمل اللون اللبني على الأرضية لحث العديد من المواطنين لترك مسافة أمنة تمتد لحوالى متر ونصف لوقف نقل أى عدوى، حيث يضمن ابتعاد كل شخص عن الآخر، التي أثنى عليها الكثير من مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى. تلقى ذلك الموقف الإيجابى لشباب دمنهور العديد من ردود الأفعال الإيجابية عبر مواقع التواصل الاجتماعى، مطالبين بضرورة تكراره وتعميمه في المحافظات الآخرى، حيث قالت شيماء:" شباب دمنهور عملوا شئ ايجابي وحددوا علامات للتباعد الامن بين الناس .. حاجة عظيمة لان اللي شفته النهاردة من تجمعات الناس الناس كارثي يارب يلتزمو والنموذج دا يتكرر". وقالت آخرى :" شباب دمنهور الرجاله نزلوا ينظموا أماكن القبض عشان تكون آمنه ..عاش يا رجال"، في نفس الإطار أثنت مى على مبادرة الشباب قائلة :" شباب دمنهور فضلوا سهرانين بينظموا عشان طوابير القبض تكون آمنة النهاردة". وكانت وزارة الصحة والسكان كشفت عن سلسلة من التعليمات التي يجب على المواطنين اتباعها مع ماكينات الصراف الآلي للوقاية من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 والتى جاء فى مقدمتها تعقيم اليدين بالكحول قبل وبعد استخدام الماكينة واستخدام المناديل الورقية. للضغط على الأزرار ثم التخلص منها فورا . وقالت وزارة الصحة والسكان ، يجب ترك مسافة من 1 إلى 2 متر بين المترددين علي ماكينات الصراف الآلي أثناء عملية الإنتظار مع تجنب الأماكن والماكينات المزدحمة قدر الإمكان ، كما طالبت الصحة بتفعيل خدمات البنك الإلكترونية عوضا عن ماكينات الصراف الآلى إن أمكن يشار إلى أن وزارة الصحة والسكان، أعلنت اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 100حالة. وكشف الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج 12 حالة من المصابين بفيروس كورونا المستجد من مستشفى العزل، من ضمنهم 3 أجانب و9 مصريين، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 80 حالة حتى اليوم، من أصل الـ 100 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية. وأوضح أنه تم تسجيل 36 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين،ماعدا حالة لاجنبي وهم من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة مواطنة مصرية من محافظة الإسكندرية تبلغ من العمر 54 عاماً.