أشاد الفريق الطبى بمستشفى إسنا التخصصى للعزل والحجر الصحة لمصابى فيروس كورونا "كوفيد 19"، بالتجهيزات داخل المستشفى خلال فترة العمل الأولى لهم داخل المستشفى، وكذلك مستوى التناسق الكبير بين الفريق الطبى والتمريض وكافة العاملين بالمستشفى خلال فترة الحجر الصحية الأولى التى استمرت 14 يوماً، والذين تم تبديلهم بفريق طبى جديد لاستكمال علاج باقى المصابين ورعايتهم صحياً.
وقال الدكتور أمير عدنان طبيب الطوارئ بالمستشفى خلال لقائه رئيس مدينة إسنا: "المستشفى مجهز بأحدث المعدات والتجيزات التى احتجناها خلال فترة العزل الأولى للمصابين، وكل ما نحتاجه كان بيحصل ويتوفر لنا من الوزارة أولاً بأول، سواء كانت أدوات شخصية أو أدوات طبية، والعلاقات كانت جميع المتواجدين بالمستشفى خلال الأسبوعين الماضيين مميزة وجميعنا كنا نعزف على نغمة ووتيرة واحدة لخدمة المصابين".
فيما أكد باقى الفريق الطبى خلال فترة الحجر أن المستشفى مجهز تجهيزا عاليا جداً وبها كل الإمكانيات ولا ينقصه شىء، وهم أول مرة يعملون داخلها وكافة الأجهزة متوفرة وساعدتهم فى تقديم أفضل خدمة للمرضى والمصابين بالفيروس، مشددين على أنهم لم ينقصهم شىء نهائياً طوال فترة الحجر للمصابين الأولى والتى تم خلالها دعم وخروج 49 مصابا بعد تعافيهم تماماً وشفائهم من الفيروس.
وكان أطباء وممرضو الفريق الخاصة بالمستشفى قدموا خلال مغادرتهم مقر المستشفى رسالة مهمة لجميع المواطنين، وهى ضرورة الاهتمام بالنظافة وغسل اليدين لمدة 20 ثانية على الأقل، والتطهير اليومى لكافة الأسطح بالمنازل وضرورة التواجد فى البيت، وأنه يجب على جميع أهالى مصر الجلوس فى منازلهم لحماية أنفسهم وأبنائهم من الفيروس والعدوى به، حيث استقبل محمد سيد سليمان رئيس مركز ومدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، أمس الجمعة، أطباء مستشفى العزل بإسنا أثناء خروجهم وإنهاء مهمتهم بعد 14 يوم عمل وتبديلهم بفريق طبى آخر، حيث التقى سليمان بالأطباء وشكرهم على ما بذلوه من مجهود، وأيضا أشاد بما صرح به السفير الإيطالى ومنظمة الصحة العالمية فى رسالة شكر للأطباء لتفانيهم في عملهم وما قدموه من رعاية طبية للنزلاء من داخل مصر وخارجها.