أعلن مستشفى صدر المحلة بمحافظة الغربية، عن سلبية تحاليل العينات التي أجريت للحالات الـ5 المخالطين لمصابي فيروس كورونا المستجد بقرية ميت بدر حلاوة مركز سمنود، والبالغ عددهم 9 حالات، منهم 8 من أسرة واحدة.
كان المستشفى قد احتجز 8 من المخالطين للمصابين، ووضعتهم فى غرف العزل، وسحب عينات وإرسالها لمعامل وزارة الصحة، واتخاذ كل الاحتياطات والإجراءات الوقائية حيالهم، وجاءت نتيجة العينات لـ5 منهم سلبية، بينهم كشفت الفحوصات إيجابية إصابة 3منهم بفيروس كورونا ونقلهم للحجر الصحي ببلطيم.
وكشف مصدر طبي مسئول على خروج المحتجزين بالمستشفى بعد ثبوت عدم إصابتهم بالفيروس.
وكانت الفحوصات التى أجرتها مديرية الصحة أمس السبت للأسرة المكونة من 5 أفراد قد كشفت عن أن الزوج ظهرت عليه أعراض الإصابة وتم نقله لمستشفى صدر المحلة، وجاء نتيجة العينات إيجابية إصابته بالفيروس، وتم عزل المخالطين له وهم زوجته وأطفالهم الثلاثة، بعد ظهور أعراض المرض أيضًا عليهم، وأكدت التحاليل ونتائج العينات إيجابية إصابتهم أيضا بالمرض.
من ناحية أخرى وقع أطباء قرية الهياتم التابعة لمركز المحلة المنتدبون للعمل بالوحدة الصحية بالقرية، مؤقتًا خلال الفترة الحالية، بعد ظهور حالات إصابة بفيروس كورونا، الكشف الطبي على 170 شخصًا فى مختلف التخصصات الطبية، من المترددين على الوحدة الصحية.
من جانبه، قال الدكتور محمد عرفة فيشار أخصائي صدر بمستشفى صدر المحلة والمنتدب للعمل بالوحدة الصحية، إن الوحدة استقبلت 170 شخصًا أمس السبت لتوقيع الكشف الطبي فى التخصصات الطبية بالوحدة.
وأضاف أنه تم الكشف على المرضى فى تخصصات النساء والتوليد والأسنان والجراحة والحميات والصدر وتنظيم الأسرة، مشيًرا إلى أن الوحدة تقدم خدمة طبية للمترددين عليها وصرف الأدوية لهم.
من ناحية أخرى، قامت الإدارة الصحية بالمحلة ثان بمحافظة الغربية، برئاسة الدكتور سيد قاعود مدير الإدارة، بتجميع البطاقات الصحية للمرضي من أبناء القرية، والذين يقومون بصرف علاج شهري من التأمين الصحي، وذلك لمساعدتهم وصرف الأدوية الشهرية لهم من التأمين، لمنع خروج احد من القرية لمدينة المحلة.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، والدكتور عبد الناصر حميده وكيل وزارة الصحة، لتوفير احتياجات أهالى القرية، والتي ظهر بها حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد.
وقامت الإدارة الصحية، بالتنسيق مع عمدة القرية والوحدة المحلية بحصر المرضى المترددين على التأمين الصحي لصرف العلاج الشهري، وتجميع البطاقات منهم، على أن تقوم الإدارة الصحية، بالتنسيق مع التأمين الصحي بصرف الأدوية لهم، وإحضارها للقرية وتوزيعها عليهم.