أصدرت مطرانية ملوى وانصا والأشمونين للأقباط الأرثوذكس بيانا اليوم، أكدت فيه عدم قيام المطرانية بأداء الصلوات الطقسية والخدمات تنفيذا لقرار البابا توضرواس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وذكر البيان، عدم ممارسة سر العمودية وسر مسحة المرضى، على أن يمنع منعا باتا الشعب فى المنازل ولو على سبيل توزيع قربان بركة وماء اللقان.
وأكد البيان، تعليق المطرانية لصلاة الأكاليل والخطوبات، وذلك لحين تحسن الظروف الراهنة وصدور تعليمات جديدة، وأيضا تعليق صلوات البصخة المقدسة بالكنائس ويتم متابعة الصلوات التى تذاع مباشرة عبر القنوات الفضائية المسيحية ويلتزم بها الكاهن والشعب.
وفيما يخص صلاة الجنازات، فيقتصر حضور صلاة الجنازة على أسرة المتوفى فقط وبحد أقصى 7 أفراد مع عدم إقامة صلاة الثالث وتأجيل ذكرى الأربعين والذكرى السنوية.
وكانت صلوات تجنيز القمص إسحق ثابت توفيق، كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس، والقديس قلته الطبيب بقرية دير أبوحنس، التابعة لمطرانية ملوى وانصنا والأشمونين للأقباط الأرثوذكس، قد شهدت حضورا قبطيا مكثفا، إذ شارك فى الجنازة أهالى القرية من المسيحيين وعدد كبير من كهنة المطرانية، مما أدى إلى انتقاد ما تم بسبب الزحام داخل الكنيسة رغم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
بينما تغيب عن حضور الجنازة الأنبا ديمتريوس، أسقف ملوي، التزاما بقرارات الكنيسة، بعدم حضور الجنازات إلا لأقارب المتوفى فقط.
جاء ذلك رغم قرارات المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس مطران الكنيسة الأرثوذكسية، والخاصة بقصر الجنازات على أسرة المتوفى فقط، ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من تفشى فيروس كورونا المستجد.
وتوفى الكاهن عن عمر قارب الـ73 عامًا، قضى منها 45 سنة فى الخدمة الكهنوتية.