كيف أحيا المصريون ذكرى مذبحة بحر البقر بعد مرور 50 عاما عليها؟.. صور

في الوقت الذي ألغت فيه محافظة الشرقية ، اليوم، حفل إحياء ذكري شهداء مدرسة بحر البقر الخمسون، بسبب فيروس كورونا،كان للمصريين رأي آخر في زمن السوشيال ميديا والدين حرصوا علي إحياء الذكري بكثافة علي حساباتهم، حيث غردالعديد من المصريين علي مواقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك" و" وتويتر"بمنشورات لإحياء الذكري الخمسين علي مذبحة مدرسة بحر البقر، التي راح ضحيتها 19 طفلا وأصيب50. وقال جمال الموافي،علي صفحته علي موقع التواصلالإجتماعي فيس بوك:" حتي لا ننسي في ذكري مذبحة مدرسة بحر البقر، ما زالت كلمات صلاح جاهين محفورة في الأذهان تذكر العالم بمذبحة تلاميذ مدرسة بحر البقر بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية واضعا علي صفحته أسماء شهداء المدرسة". فيما قال أحمد فتحي، علي حسابه علي الفيس بوك، واضعا صوره له من أمام النصب التذكاري بقرية شهداء بحر البقر: " نسالكم الدعاء لشهدائنا في مذبحة بحر البقر بمناسبة الذكري الخمسين للواقعة علي يد العدو الصهيوني". ودون المواطن " الناصر تيسير عثمان" محام بالنقض، علي صفحته علي موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك" رسالة من فيروس كورونا بمناسبة مرور 50 عام علي مجزرة مدرسة بحر البقر" واضعا صور لتلاميذ المذبحة علي صفحته. فيما قامت " نهي عبد المنعم" بمشاركةخبر من موقع "انفراد" علي صفحتها علي موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك. بعنوان "زي النهاردة .. إسرائيل تقصف مدرسة بحر البقر بالشرقية وإستشهاد 19 تلميذ" فيما دون" خالد عبد الفتاح العزازيزي" علي حسابه علي موقع التواصل الإجتماعي، منشورا جاء فيه "# 8 أبريل- تمر السنين ولا ننسي جريمة الصهاينة الغاشمة ضد الإنسانية قتل أطفال مدرسة بحر البقر بمحافظة الشرقية بطائرات الفانتوم"،ودون "محمد السيد"، علي صفحته " اليوم ذكري مذبحة بحر البقر التي إرتكبها العدو الصهيوني بحث أطفال بحر البقر يوم الثامن من أبريل 1970 رحم الله أطفالنا"،فيما حرصت صفحة " توجيه الدراسات الإجتماعية ببورسعيد في الميدان " علي إحياء الذكري من خلال منشور ل" مني دياب" دونته علي الصفحة قائلة " بمناسبة مررر 50 عام علي مذبحة بحر البقر 8 أبريل 1970، 8 أبريل 2020 حتي لا ننسي" وغرد " محمد القادري" علي تويتر قائلا :" في مثل هذا اليوم 8 أبريل عام 1970 ذكريات في قبب الوطن لا تنسي مركز الحسينية موطني ومسقط رأسي ضمن تصعيد الغارات الإسرائيلية علي مصر، الطائرات الإسرائلية ضرب مدرسة بحر البقر الابتدائية تاركة عدد من الجثث. ودون "عماد الشبراوي" علي صفحته علي تويتر، "حتي لا ننسي في مثل هذا اليومقصف الصهاينة قتل الأطفال مدرسة بحر البقر الإبتدائية أعرف عدوك جيدا،وقال طارق سليم، علي تويتر" اليوم ذكري مذبحة بحر البقر 50 عاما اليوم قصفت طائرات طراز فانتوم التابعة للكيان الصهيوني لمدرسة بحر البقر عمل وحشي يتنافي تماما مع كل الأعراف والقوانين الإنسائية. وغردت نوران محمد صلاح على تويتر: حتي لا ننسي ذكري مجزرة بحر البقر علموا أولادكم أن إسرائيل هي العدو". وغردت "جارة القمر" قائلة: "لن ننسي ولن نسامح إسرائيل هي العدو". ومن جانبه، قال الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أن الثامن من إبريل من كل عام يذكرنا بدماء الأطفال الذكية التي سالت على أرض قرية بحر البقر بمركز ومدينه الحسينية وأصبحت الدافع لعودة الكرامة المصرية والعربية والقضاء على أسطوره الجيش الذي لا يقهر. وأضاف محافظ الشرقية أن تلك المذبحة والتي راح ضحيتها 19 تلميذاً وأصيب ما يقرب من 50 آخرين على يد العدوان الصهيوني الآثم كانت نتيجه عمل وحشي يتنافى مع كل الأعراف والقوانين الإنسانية خلال هجوم شنته القوات الجوية الإسرائيلية صباح الثامن من إبريل عام 1970، وقيام طائرات طراز «فانتوم 4» الإسرائيلية، بقذف مدرسة بحر البقر واغتيال أطفالاً في عمر الزهور، ودعا المحافظ جميع المواطنين بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية والتي أعلنت عنها الحكومة للوقاية من فيروس كورونا المستجد مشيرا الي أن الهدف منها هو حماية مصالح الجميع والحفاظ على صحه وسلامه المواطنين،وكان محافظ الشرقية قد أناب المهندس علي الصناديلي رئيس مركز ومدينة الحسينية لوضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري لشهداء مدرسة بحر البقر 2 في يوم ذكراها الـ 50 عرفانا بالجميل لما قدمه هؤلاء الأطفال الذين لا ذنب لهم سوى أنهم كانوا في مدرستهم ينالون قسطا من العلم والمعرفة من ارواحهم ليسقطوا شهداء لمذبحة بشعة قام بها العدوان الإسرائيلي. وفى صباح يوم الأربعاء 8 أبريل 1970م فى الساعة التاسعة وعشرين دقيقة، كانت مدرسة بحر البقر على موعد لتدخل التاريخ من باب الكوارث، حيث قامت 5 طائرات إسرائيلية من طراز إف-4 فانتوم، تزن " 1000 رطل " بقصف المدرسة وتدميرها على أجسام التلاميذ الصغار، وأسفرت الهجمات عن استشهاد 19 طفلا وقتها وبلغ عدد المصابين أكثر من 50 فيهم حالات خطيرة، وأصيب مدرس و11 شخصًا من العاملين بالمدرسة،وقامت الحكومة المصرية بعد الحادث بصرف تعويضات لأسر الضحايا بلغت 100 جنيه للشهيد و10 جنيهات للمصاب، وتم جمع بعض متعلقات الأطفال وما تبقى من ملفات، فضلًا عن بقايا لأجزاء من القنابل، التى قصفت المدرسة، والتى تم وضعها جميعًا فى متحف، يحمل اسم المدرسة،وكان عدد من أهالى الشهداء والمصابين قاموا فى عام 2013 بعد مرور 43 عاما على المذبحة، برفع دعوى قضائية مطالبة إسرائيل بتعويض أسر شهداء ومصابى المجزرة مادياً ومعنوياً، ولم يحصلوا على شىء حتى الآن. ومن أسماء التلاميذ الشهداء "حسن محمد السيد الشرقاوى"، و"محسن سالم عبدالجليل محمد"، و"بركات سلامة حماد"، و"إيمان الشبراوى طاهر" و"فاروق إبراهيم الدسوقى هلال"، و" محمود محمد عطية عبدالله"، و"جبر عبدالمجيد فايد نايل"، و" عوض محمد متولى الجوهرى"، و" محمد أحمد محرم"، و" نجاة محمد حسن خليل"، و" صلاح محمد إمام قاسم"، و" أحمد عبدالعال السيد"، و" محمد حسن محمد إمام"، و" زينب السيد إبراهيم عوض"، و"محمد السيد إبراهيم عوض" و"محمد صبرى محمد الباهى"، و"عادل جودة رياض كراوية"، و"ممدوح حسنى الصادق محمد".