افتتح الدكتور معوض الخولى، رئيس جامعة المنوفية، أعمال الملتقى العلمى الثالث عشر بجمعية أطباء الأطفال وحديث الولادة بالمنوفية، والذى عقد بالتعاون مع قسم طب الأطفال بجامعة المنوفية، والجمعية المصرية لطب الأطفال، وذلك تحت رعاية رئيس الجامعة، وبرئاسة الدكتور حسين كامل بهاء الدين رئيس الجمعية المصرية لطب الأطفال، والدكتور على الشافعى رئيس جمعية أطباء الأطفال بالمنوفية، والدكتور فادى الجندى رئيس قسم طب الأطفال بجامعة المنوفية، ومقرر المؤتمر الدكتور عاطف دنيا.
وأكد الخولى على حرص الجامعة على تطوير الذات والبحث العلمي وحصولها على المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية فى البحث العلمى، وذلك ما أكده الاستدلال العلمى فى مصر، وأعلن أن الجامعة احتلت مراكز متقدمة على مستوى الجامعات المصرية والأفريقية والدولية فى التصنيف العلمى.
وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة طبية عليا بالجامعة لتفعيل التكامل بين الوحدات الطبية المختلفة لتقديم خدمة مميزة للمريض إلى جانب التكامل بين الأقسام المختلفة فى مجال البحث العلمي الذي يشهد تطورًا سريعـًا فى الجامعة.
من جانبه قال الدكتور وائل بحبح، منسق عام الملتقى، إن هناك توصيات هامة للملتقى أكدت على أهمية تنمية الطفولة المبكرة لكونها استثمارًا للمستقبل ودعامة للأمن القومى عن طريق التعليم المبكر للأطفال قبل سن ست سنوات، والاهتمام بتنمية مواهبهم ورعايتهم الصحية والبدنية والثقافية عن طريق زيادة ميزانية الرعاية الصحية والتعليم.
وأضاف أن الملتقى أوصى بضرورة تغذية الأطفال بأطعمة صحية مفيدة مثل زيت الزيتون والخضروات والفاكهة الطازجة والحبوب التى ترفع كفاءة القلب والعقل والجسم وعدم أطعام الطفل أطعمة مشبعة بالدهون واللحوم المصنعة تدريجيـًا والتى تؤثر سلبـًا على صحة الطفل إلى جانب الاهتمام بصحة الأم الحامل وخاصة فى الشهور الأخيرة من الحمل، وضرورة ولادة الطفل فى مستشفى مجهز لرعايته عن طريق طبيب متخصص لتفادى حدوث مضاعفات له كنقص أكسجين المخ الذى يؤدى إلى تلف الخلايا العصبية والإعاقة.
وتابع كما أوصى الملتقى بعدم تعرض الأطفال أقل من 12 سنة والحوامل لموجات المحمول والموجات اللاسلكية بأنواعها مثل أبراج المحمول إلى جانب ضرورة تشخيص الحركات اللاإرادية للأطفال عن طريق أطباء متخصصين للتفريق بينها وبين أمراض الصرع، مع ضرورة الاهتمام بعلاج الأطفال الذين يعانون من اضطرابات نفسية وعصبية وعرضهم على المختصين، إلى جانب ضرورة تدريب الأطباء على الرعاية الأساسية لحالات الطوارئ والحالات الحرجة كهبوط الدورة الدموية والتنفسية الحادة وحالات الإغماء وحوادث الطرق للأطفال.