أول متعافى من كورونا فى الإسماعيلية: تلقيت خدمة علاجية 5 نجوم فى العجمى.. صور

سجلت محافظة الإسماعيلية أو حالة تعافى من فيروس كورونا لابن المحافظة، عبد الحليم أحمد عبد الواحد، 54 سنة، موظف بشركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء بالإسماعيلية، بعد خروجه من مستشفى العجمى بالإسكندرية للحجر الصحى، بعد أن تحولت نتيجة التحاليل المعملية الخاصة به من إيجابيا إلى سلبية من فيروس كورونا المستجد. ساعات حزن وساعات فرح مرت على عبد الحليم، منذ إخباره بإيجابية نتيجة التحاليل الخاصة بكورونا، حتى أخبار المعالج، له "مبروك يا عبد الحليم النتيجة سلبية وتخرج بكرة". يقول عبد الحليم، أنا مقيم بمنطقة الخامسة بمدينة الإسماعيلية وأعمل موظف فى شركة الكهرباء، وتعرض للإصابة وألم فى رجله كونه مصابا بالسكر، ولديه بتر فى قدمه، وتعرضت لارتفاع فى درجة الحرارة، فتوجهت إلى مستشفى كهرباء الإسماعيلية، لإجراء الكشف، وتم إجراء الفحوصات الطبية، وتم أخذ عينية ومسحة كورونا، وتم عزلى فى المستشفى لمدة 24 ساعة، وبعد ظهور إيجابية نتيجة التحاليل الخاصة بفيروس كورونا، تم نقلى فجرًا إلى مستشفى الحجر الصحى بالعجمى فى محافظة الإسكندرية، وكنت أجلس فى غرفة مع مريض كورونا، وحسب كلام المريض المتواجد معى فى نفس الغرفة، أنه كان أول ظهور لحالة كورنا فى الإسكندرية كانت له. أضاف أول متعافى من كورونا والوحيد المتعافى حتى الآن، أنه لم يتخيل أنه سيغادر الحجر الصحى فى هذا التوقيت، وأنه سيعود لحياته من جديد، وأكد أنه فى بداية الأمر شعر بسخونة فى رجله وذهب لمستشفى كهرباء الإسماعيلية، وبقياس درجة الحرارة كانت 38، وأجرى أشعة على الصدر، تبين أنه يعانى من شيئ فى صدرى خاصة أنه مدخن، وتوقع أن الألم بسبب التدخين، وتم الحصول منه على عينة لتحليلها، كما تسحب عينة من من الحلق والأنف، ولم أعرف السبب فى الحصول عليها حيث لم أتوقع إصابتى بكورونا، وتم عزلى فى غرفة عزل بالمستشفى، لحين ظهور نتائج التحاليل، وجائت أول نتائج التحاليل سلبية، ثم عقبها بيوم سحبوا عينة آخرى، وتفاجأت الثالثة فجرًا وأخبرونى بأننى ذاهب لمستشفى آخر لإجراء بعض التحاليل والاشعات هناك، وكنت أتوقع أن نتجه للذهاب للمستشفى الكهرباء بالقاهرة كالمعتاد، وخرجت من حجرتى واتجهت للأسانسير وتفاجأت فور خروجى بوجود كرسى أصفر، وسيارة الإسعاف العادية وسيارات إسعاف الشركة لم تكن موجودة، وهنا كانت أكبر صدمة لى فى حياتى، تأكد حنيها أنهم ينقلونى للعزل الطبى، وإن نتيجة التحليل الثانى ظهرت إيجابية، وانظر قبل دخول الإسعاف لأجد أولادى ينادون عليا، ولكنى لم استطيع أن اجيب عليهم من الصدمة الكبرى التى تعرض إليها، بنقلى لمستشفى العحجر، ولكنى لم استطيع الحديث لسؤال المسعفين، وكنت اتمنى أن ظنى خاطئ وأننى ذاهب لمستشفى كهرباء القاهرة، لإجراء تحاليل أخرى للتأكد. وتابع، تأتى باقى المفاجآت تلو الأخرى حيث سمعت المسعفين يتحدثون مع بعضهم أنهم سوف سيتجهون نحو الطريق الساحلى أو الدائرى، لاتلقى صدمة جديدة أننا متجهين للمسشتفى العجمى بالإسكندرية، ولم أعلم أنها مستشفى حجر لمصابى كورونا، ولكن كل الشكوك تراودنى، حتى دخولى باب حجرتى تم فلقها بالمفتاح، علمت أننى فى حجرة حجر صحى. وعقبها بدأت فى تلقى العلاج، وحصلوا على عدة عينات، وقبل خروجى بيوم قال لى الطبيب المعالم عليا وهو خارج الحجرة "مبروك يا عبد الحليم هتخرج بكرة نتائح التحاليل كلها أصبحت سلبية"، ولكنى لم أصدق، لأتفاجأ عقبها بطبيب بخبرنى بأن جميع نتائج التحاليل سلبية، وسأغادر المستشفى غدًا، شعرت أننى "طاير من الفرحة"، وكان من أسعد الأخبار التى تلقيتها طوال حياتى. وكشف عبد الحليم، عن الخدمة الطبية التى تلقاها فى مسشتفى العجمى بالإسكندرية للحجر الصحى، مؤكدًا أنه تلقى خدمة طبية 5 نجوم، بجانب المعاملة الطيبة والحسنة من الفريق الطبى هناك، والعناية الفائقة به وبكل المرضى داخل المستسفى.