هنأ المستشار ثروت عامر رئيس نادي قضاة المنوفية، اليوم السبت، الإخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد.
وقال رئيس نادي قضاة المنوفية: "أتقدم بالأصالة عن نفسى ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة نادي قضاة المنوفية والمستشارين والقضاة وأعضاء النيابة العامة أعضاء الجمعية العمومية لنادي قضاة المنوفية بالتهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وللإخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد".
وتابع رئيس نادي قضاة المنوفية: "أدعو المولي عز وجل أن يعيدها علي قداستكم والإخوة المسيحيين وشعب مصر العظيم بالخير والسعادة والمحبة وأن يحفظ مصرنا الغالية من كل سوء ومكروه تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية متمنيا من المولي عز وجل أن يزيد من الإخاء والترابط بين جموع الشعب المصري وأن يظل وطننا الغالي رمزًا للأمن والأمان والسلام والمحبة، حفظ الله مصرنا الحبيبة وشعبها الأصيل".
وكان احتفل ملايين المسيحيين اليوم السبت، بسبت الفرح المعروف باسم "سبت النور"، وهو اليوم الذى يسبق عيد القيامة المجيد، إذ دأب الآلاف على زيارة كنيسة القيامة في الأراضي الفلسطينية المقدسة، لحضور لحظة فتح قبر المسيح لينطلق منه نور يشع في الأجواء كلها تضاء منه شموع المصلين في الكنيسة، وفي الوقت الذى تسبب فيه وباء كورونا هذا العام في منع الحج المسيحي لم تتوقف ظاهرة "النور المقدس".
وفي يوم سبت النور يقوم بطريرك الروم الأرثوذكس ومعه رئيس أساقفة الأرمن بمسيرة كبيرة ومعهم كثير من رجال الدين من كل أنحاء العالم يرددون الترانيم والأناشيد يطوفون ثلاث مرات حول كنيسة القيامة بالقدس ثم يأتي بطريرك اورشليم أو رئيس أساقفة الأرثوذكس ويقوم بقراءة صلاة معينة ثم يبدأ بخلع ملابسه ويدخل قبر المسيح، ويتم فحص البطريرك جيدًا قبل الدخول من قبل السلطات الإسرائيلية للتأكد من أنه لا يحمل أي مادة أو وسيلة لإشعال النار كما يتم فحص القبر أيضًا، ويبقى رئيس أساقفة الأرمن منتظرًا في موضع ظهور الملاك لمريم المجدلية ليبشرها بقيامة المسيح.