أكد الدكتور محمد حيدر مدير مستشفى صدر المحلة أن هي المستشفى الأولى على مستوى المحافظة فى اكتشاف 98%من نسبة الحالات الإيجابية بمجهود الجيش الأبيض بالمستشفى، وتردد على المستشفى 400 حالة اشتباه منذ بداية ظهور الفيروس فى مصر، وتم اكتشاف 78حالة إصابة إيجابية وتم نقلهم لمستشفيات الحجر الصحي.
وأضاف" حيدر" لـ"انفراد" أن المستشفى تستقبل يوميا فى استقبال المستشفى حالات الاشتباه بفيروس كورونا المستجد، والتي التي تشتكي من اعراض تنفسيه فى الاستقبال، ويتم فرزها وتوجيه عدد من الأسئلة للحالات، وقياس درجة الحرارة، وفى حالة اكتشاف مخالطته لحالات مصابة، يتم وضع ماسك جراحي على وجه المريض، وادخاله لغرفة الطبيب، ويبدأ الطبيب فى اتخاذ الإجراءات الوقائية المتبعة فى التعامل مع الحالات، ويتم إبلاغ الطب الوقائي بمديرية الصحة فورا، ويتم تسجيل البيانات الشخصية للحال، وإجراء اشعة على الصدر وتحليل صورة دم كاملة، وبعد ذلك يتم نقل حالة الاشتباه للغرف المخصصة لحالات العزل، مشيرا أن هناك 15غرفة للعزل، وحال زيادة الأعداد سيتم زيادة غرف العزل لـ35غرفة.
وأضاف" حيدر" أنه يتم تطبيق بروتوكول وزارة الصحة فى التعامل مع هذه الحالات، وإعطائهم العلاج اللازم، واخذ مسحات انف وحلق وعينات دم، وإرسالها للمعمل الاقليمي وتظهر النتائج من 24لـ48 ساعة، لبيان عما إذا كانت الحالة مصابة بالفيروس من عدمه، وفى ثبوت إيجابية الإصابة، يتم إخطار غرفة طوارئ وزارة الصحة وإرسال تقرير طبي للحالة للوزارة، وفي خلال نصف ساعة يتم تحديد الإجراءات التي تُتخذ مع الحالة بالنقل للحالات التي تسمح بالنقل او الإبقاء على الحالة بالمستشفى إذا كانت حالتها الصحية لا تسمح، مشيرا أنه يتم إنزال المريض فى ممر مخصص لهذه الحالات تزامنا مع تطبيق اشتراطات مكافحة العدوى، ويتم نقل كل حالة على حدى فى سيارة اسعاف للحجر الصحي بمستشفى كفر الزيات.
وأشار أن اغلب الحالات المترددة على المستشفى تكون سلبية، ويتم الإبقاء عليها فى المستشفى لفترة معينة وعرضها على الاستشاري النوبتجي بالمستشفى لمناظرة الحالة ويُسمح بخروج الحالة التي تظهر عليها اعراض بسيطة، أما الحالة التي تظهر عليها اعراض تنفسية شديدة وليست إصابة بكورونا يتم وضعها فى المستشفى لمدة 48ساعة واخذ مسحات اخرى منها وإرسالها للمعامل لمزيد من التأكد إما الحالة إيجابية أو سلبية.
وأضاف "حيدر" أنهم تعاملوا مع حالات اشتباه ظهرت عليها اعراض بسيطة مثل ارتفاع بسيط فى درجة الحرارة وسعال، واعراض شديدة، منها التهاب رئوي وضيق فى التنفس وارتفاع مستمر فى درجة الحرارة، والأهم من ذلك أن تكون الحالة مقيمة بمنطقة بها بؤرة وباء، أو مخالط لحالات مصابة.
وأكد على توفير التموين الطبي بوزارة الصحة للمستلزمات الطبية ومستلزمات مكافحة العدوى بالمستشفى، ومع زيادة الضغط وزيادة الحالات المترددة على المستشفى، فكان للمجتمع المدني دورا بارزا فى دعم المستشفى سواء بالأجهزة الطبية والآسرة والمستلزمات الطبية ومستلزمات الوقاية الشخصية.
وأوضح أن المستشفى تلقت أجهزة تنفس صناعي جديدة وآسرة عناية مركزة وسرنجات اليكترونية وادوات مكافحة عدوى وبلغ حجم التبرعات مايقرب من 2مليون جنيه، وكان لها دورا هاما فى استمرار مسيرة المستشفى وتأدية الجيش الطبي رسالته على اكمل وجه.
وناشد" حيدر" المواطنين بالابتعاد عن الزحام، والالتزام أكثر بالتعليمات والجلوس فى منازلهم، والتوجه لأقرب مستشفى حال ظهور أي اعراض مرضية عليهم، والإكثار من تناول السوائل وتناول الخضروات والفاكهة الطازجة، وساعد حظر التجوال فى قله عدد الاعداد المترددة على المستشفى، ويرجع ذلك لالتزام المواطنين بالتعليمات والجلوس فى منازلهم، مبينا أن المستشفى استقبلت فقط اليوم 5حالات اشتباه وتم وضعهم بالعزل الصحي واتخاذ الإجراءات الصحية المتبعة حيالهم.