تلقى أهل عامل بمخازن مستشفى العزل بالنجيلة، منذ ساعتين، نبأ وفاته داخل المستشفى، نتيجة إصابته بفيروس كورونا المستجد، منذ 10 أيام، أثناء عمله بالمستشفى، وتم عزله لتلقي العلاج، وتواصلت إدارة المستشفى، مع أسرة العامل وإخطارهم بوفاته والاستعداد لتسلم جثمانه ودفنه، عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية والطبيبة، وتغسيله وتجهيزه بالطريقة المتبعة مع حالات الوفاة بفيروس كورونا.
وقال أحد مشايخ مدينة النجيلة، إنهم تلقوا نبأ وفاة " ن . ا " الذي يعمل بمخازن مستشفى العزل، وكنا نعلم أنه تعرض للعدوى والإصابة قبل 10 أيام، أثناء عمله بالمستشفى، وكان يتلقى العلاج داخل العزل، قبل أن يتوفى مساء الجمعة.
وأضاف بأنه يجري حاليا تجهيز الجثمان داخل المستشفى، وتغسيله وتكفينه، وإجراء عملية التعقيم اللازمة، من أجل دفنه بالطريقة الصحيحة المتبعة في مثل هذه الحالات.
يذكر أنه يخضع عدد من المصابين بفيروس كورونا المستجد، من محافظات مختلفة، للعزل الطبي التام وتلقي العلاج، داخل مستشفى العزل بمدينة النجيلة، وهي أول مستشفى عزل في مصر يتم تجهيزها في خطوة استباقية من الدولة، عقب ظهور وانتشار فيروس كورونا في الصين، بعد أن تم تجهيز المستشفى على أعلى مستوى بالمعدات والأجهزة والأطقم الطبية، والإشراف التام عليها من وزارة الصحة.
واستقبل المستشفى منذ بداية تجهيزه في شهر يناير الماضي، عشرات الحالات من المصريين والأجانب، المشتبه في إصابتها وحاملي الفيروس والمصابين به، وتماثل عدد كبير منهم للشفاء، كما تحولت نتائج تحاليل بعضهم من إيجابية إلى سلبية، وتم خروجهم بعد شفائهم، واستقبل المستشفى حالات أخرى محولة عن طريق وزارة الصحة تخضع حاليا للعلاج.