قال الدكتور محمد بلكبير، رئيس مركز الدراسات والأبحاث فى القيم بالرابطة المحمدية للعلماء من المغرب، إن الإرهاب تطبيق عملى لأفكار التطرف، وأن التصدى للإرهاب يبدأ أولا من مواجهة الأفكار المتطرفة وتفكيك آلياته، وأشار إلى أن الوطن العربى يشهد حاليا تناميا للحركات المتطرفة وموجات متلاحقة من العمليات الإرهابية، وأشار إلى أن الظروف الاجتماعية والسياسية والثقافية توظف فى صناعة الإرهاب.
جاء ذلك خلال جلسة "مبادرات الشركاء فى الدول العربية لمواجهة التطرف" برئاسة خالد زيادة السفير اللبنانى السابق، من مؤتمر "صناعة التطرف: قراءة فى تدابير المواجهة الفكرية، الذى يعقد فى الفترة من 3 إلى 5 يناير 2016 بمكتبة الإسكندرية، بمشاركة من 18 دولة عربية تضم خبراء فى مجالات التطرف والإرهاب وعلم الاجتماع والعلوم السياسية والإسلامية.
وطالب بنشر التثقيف الصحى كخطوة أولى لتبنى السلوك السوى بعيدا عن التطرف، وأشار إلى أن الرابطة المحمدية أنشأت وحدة التواصل الاجتماعى للرعاية الصحية ومكافحة السلوكيات الخطرة لمواجهة التطرف، بالإضافة إلى الاهتمام بتأهيل العلماء كمشروع مجتمعى تواصلى تثقيفى.