عندما نتحدث عن قراءة القرآن الكريم لابد أن نتذكر الشيخ أحمد عوض أبو فيوض، ابن محافظة كفر الشيخ، الذى أصبح من أشهر مقرئي القرآن فى مصر والعالم الإسلامى، حيث يتميز صوته بالعذوبة والرقة التى تتلألأ أطيافها لتشعرك بدفء الأجواء الروحانية والإيمانية خاصة مع حلول شهر رمضان الكريم.
فالشيخ أبو فيوض،41 سنة من قرية أبوزيادة التابعة لمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، قارئ بالإذاعة والتليفزيون ،ونقيب قراء محافظة كفرالشيخ، وقارئ مسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقي، وخليفة الشيخ راغب مصطفي غلوش، وهو مدرس أول بالأزهر الشريف، ممن تعلق قلبهم بالقرآن الكريم، وعشق حفظه، وهو فى سن صغير، وبدأ رحلته مع الحفظ والتلاوة، وهو في الصف الأول الابتدائي ، كانت أسرته تدفعه إلى ذلك وتقومه، حتى استطاع ختم القرآن فى الصف السادس الابتدائى وهو لم يتجاوز الـ12 عاما وهو في السن التايعة من عمره ولم يتوقف طموحه عند حفظ القرآن برواية واحده وإنما يعمل على القراءات الأخرى.
وقال الشيخ أحمد عوض ابو فيوض، حفظت القرآن في التاسعة من عمره على يد الشيخ سعيد دسوقي في كتاب القرية، وانتقلت مع الشيخ محمود هاشم بختمه ثانية مع ضبط أحكام التجويد في مدينة دسوق، ثم التحقت بمعهد قراءات كفرالشيخ ووصلت فيه إلى مرحله التخصص ثم تم تعينى مباشره مدرسا بالأزهر الشريف.
وأضاف أبو فيوض لـ"انفراد": ذلك الوقت كانت شهرتى قد بلغت كل أركان الجمهورية في قراءة القرآن بالعزاءات والاحتفالات الدينية ثم تقدمت للإذاعة في عام 2002، وفي عام 2006، فلم يتم قبوله، ثم تقدم في عام 2011، فتم قبوله بحمد الله، وأنه متزوج وعنده ست أبناء"هاجر ،فارس ،خديجه،ساره ،رقيه،حفصه"،فهاجر وفارس قد أتموا حفظ القرآن الكريم كاملا وباقي الأبناء في الطريق للختام بإذن الله ،وعين نقيبا للقراء في بداية عام 2016،ثم عين قارئا لمسجد سيدي ابراهيم الدسوقي،, أيضا في عام 2016 خليفه للشيخ راغب مصطفي غلوش ، وليس لي رفيق في الدنيا إلا القرآن الكريم ومراجعة العلوم الشرعية.
وقال أبو فيوض، إن الكتاب له دور عظيم فى حياة من يقبل على حفظ القرآن، فهو مختلف تماما عن مدارس القرآن الكريم، وأن عمالقة القراءة فى العالم العربى تتلمذوا على أيد مشياخ فى الكتاتيب، وبدأوا يشقون طريقهم من هناك .