قال والد الشهيد الملازم عبد الحميد صبح الإمام، والذى استشهد فى تفجير عبوة ناسفة فى بئر العبد بشمال سيناء، لـ"انفراد" إن الشهيد قد أنهى الفتره التطبيقيه داخل الكلية العسكرية فى شهر يناير الماضى، وتسلم عمله بعدها مباشرة، وأشار إلى أن الناس كانوا يهنئونه احتفالا به بعد التخرج، والان يعزونه فيه بعد استشهاده، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
وأضاف أن آخر مكالمة بينهما كانت الساعة 4 العصر قبل استشهاده ليطمئن على والده ووالدته.
يذكر أن والد الشهيد يعمل مدرس كيمياء بالمدرسة الثانوية، ووالدته تعمل مدرسه بالمدرسة الابتدائية.
فيما قالت زينب موسى خطيبه الشهيد أنها شاهدت بوست لأحد زملاء الشهيد على صفحات التواصل الاجتماعي، و كلمته على الفور،واستطرد: وقولت له أن بلاش هزار الكلام ده غلط، لان عبد الحميد كلمنى اليوم ومكلم أسرته، و طمنى عليه وهو كويس ومفيش مشكله، واكتشفت بعدها ان الكلام صحيح وأنه استشهد وانا غير مستوعبة حتى الآن ما حدث.
و اضافت انهم تم خطبتهم فى 26 فبراير الماضى و كانوا قاموا بتحديد ميعاد الفرح والعرس قريبا كون ان عبد الحميد وحيد والديه، وجاء بعد 15 سنه من زواج بينهما، و كان والده يريد ان يفرح به و يشاهد فى حفل عرسه و زفافه وانا كنت دائما بدعى لعبد الحميد وبقول له ربنا يحميه أينما كان.
فيما قال أحد أقارب الشهيد بأنه بعد تخرج عبد الحميد كان عمله بسيناء، ورفض ان يخبر ولديها بمكان العمل، وقال لهم ان عمله فى الإسماعيلية.
يذكر بأن شيع الآلاف من أهالى قرية ديمشلت التابعة لمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية، جثمان الشهيد الملازم عبد الحميد صبح الإمام، والذى استشهد أمس فى هجوم إرهابى على كمين بئر العبد بشمال سيناء عن طريق عبوة ناسفة، واستشهد خلاله ملازم أول ومساعد و8 جنود .
شارك الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، والعميد حسن طاحون نائباً عن قيادة الجيش الثانى الميداني، والعقيد تامر العوضى المستشار العسكرى للمحافظة، رئيس مركز ومدينة دكرنس، وبعض أعضاء مجلس النواب.