أعلنت مديرية الصحة بمحافظة أسيوط، تماثل 23 حالة من المصابين بفيروس كورونا والمقيمين داخل معزل المدينة الجامعية اليوم بعد الشفاء التام من فيروس كورونا المستجد، وقضائهم فترة العلاج داخل المدينة الجامعية بأسيوط والمخصصة للعزل.
وفي سياق آخر كشف الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط في بيان صحفي عن عودةفريق طبى جديد من أبناء الجامعة من المشاركين بالعملبمستشفى العزل بأبوتيج وذلك بعد انتهاء فترة عملهم والتي امتدت لنحو 14 يومًا، مشيرًا إلى عودة أعضاء الفريق الطبيجميعهم سالمون وذلك بعد إجراء كل التحليلات والمسوحات التي أثبتت جميعها خلوهم من فيروس كورونا المستجد.
وأعرب رئيس الجامعة عن فخره بالجهد الوطني والمخلصالذي يقوم به أبناء جامعة أسيوط وشباب أطبائها في تلك المهمة الإنسانية وتمثيل الجامعة فى مختلف الكتائب الطبية المسماة بالجيش الأبيض التي تعمل على كشف الحالات المشتبه بها وعلاج الحالات المصابة سواء داخل أو خارج محافظة أسيوط .
وأوضحالدكتور طارق الجمال إلى أن ذلك يعد الفريق الثالث من أبناء الجامعة المشاركين في علاج أهلنا وذوينا المصابين بفيروس كورونا المستجد بمستشفيات العزل خارج أسوار الجامعة، حيث سبقها ما وجهته جامعة أسيوطمن فريق طبي يضم 6 أطباء للمشاركةفي العمل بمستشفى العزل باسنا، وأخر من 14 طبيبًا لمستشفى العزل بابوتيج، إلى جانب الخدمة الجاري تقديمهابمستشفىالراجحى الجامعي والتي تعمل كمستشفى عزل تخصص لأي حالات إصابة بين أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة
وأوضح الدكتور حسن عبد اللطيف نائب رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية أن الفريق الطبي العائد من مستشفى العزل بأبوتيج من المقرر أن يستأنف عمله على النحو المعتاد بعد أسبوعين من عودتهم وذلك طبقاً للإجراءات الوقائية التي حددتها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، مشيراً إلى أن الفريق الطبي شمل أطباء من أقسام الأشعةوالباثولوجيا الإكلينيكية والعناية المركزة والتخدير والذي ضم الدكتورة فاطمة عادل، والدكتور سليمان عبد القادر، والطبيبين محمد عبد الحميد، وإبراهيم أيمن إبراهيم.