توقف الأنشطة البحرية والسياحة على شواطئ محافظة البحر الأحمر، بسبب فيروس كورونا المستجد، والقرارات التى اتخذت لغلق الشواطئ لمنع التجمعات حفاظًا على ارواح المواطنين، كانت فرصة لتسترد الطبيعة من خلالها وخاصة الطبيعة البحرية عافيتها من جديد، حيث توقف عبث الإنسان بالكائنات البحرية، كما أن خلو تلك الشواطئ سمح للكلاب الضالة أن تستمتع وتلعب دون إزعاج .
رصد محمد سعودى، مهندس يعمل فى مدينة مرسى علم، مجموعة من الكلاب الصالة تلهو وتلعب بحرية ودون إزعاج بأحد شواطئ مدينة مرسى علم الواقعة شمال المدينة، وتحديدًا شمال مدينة مرسى علم بقرابة 2 كيلو متر، حيث التقط لها صور أثناء لعبها ولهوها بالشاطئ.
من جانب أخر كان قال الدكتور أحمد غلاب ، الباحث البيئى بمحميات البحر الأحمر، أن الحياه البحرية استردت عافيتها بسبب كورونا، لعدم ازعاج الإنسان لها بسبب توقف الأنشطة البحرية، مؤكدًا أن القروش والدلافين والكائنات البحرية بشكل عام ستسترد عافيتها بعد توقف الإنسان عن ازعاجها.
واضاف غلاب فى تصريحات خاصة سابقة له، أن تخفيف الضغط على مواقع الغوص سيكون له اثر جيد على الشعاب المرجانية فى البحر الأحمر، مؤكدًا أن كثرة مرات الغوص بالمواقع تسبب كوارث فى الشعاب المرجانية والبيئة البحرية، حيث أن هناك مواقع غوص فى البحر الاحمر فاقت عدد الغطسات بها 120 الف غطسة.
كذلك أكد غلاب أن منذ جائحة فيروس كورونا المستجد لم يتم رصد نفوق لأى كائن بحرى بسواحل البحر الاحمر التى كان يتم رصدها لفترات على الشواطئ بسبب افعال الإنسان المختلفة .
الكلاب تستمتع على شواطئ مرسى علم
الكلاب تستمتع على شواطئ مرسى علم